انتقد رجل الأعمال، إسعد ربراب، عدم تمكنه من تحويل أموال بالعملة الصعبة للخارج في إطار تمويل استثماراته في إفريقيا، كما أعرب عن أمله في أن تصل العلاقات الثنائية الجزائرية الفرنسية إلى درجة الامتياز. وفي حوار لربراب للقناة التلفزيونية فرانس 24، انتقد عدم تمكنه من تحويل أموال بالعملة الصعبة إلى الخارج، بهدف تمويل استثماراته في إفريقيا، مرجعا السبب إلى عدم وجود “أي بنك دولي، أو صندوق استثمار، أو أي مؤسسة دولية"، حيث اعتبر رجل الأعمال ربراب في الحوار نفسه أن توجهه نحو الاستثمار بإفريقيا في قطاع الفلاحة راجع “لغنى البلدين الإفريقيين بالأراضي الفلاحية، وباعتبارها سوقا واعدة"، وأضاف في السياق أن “الأمن الغذائي أول مشكل سيواجه العالم"، كما انتقد أيضا “عدم تشجيع المؤسسة الاقتصادية الخاصة" في الجزائر، وقال بهذا الخصوص “اليوم أصبح مرحبا بنا، ولكن “نحظى بالدعم"، كما طالب بضورة إجراء إصلاحات أخرى على المنطومة الاقتصادية للجزائر للدفع بها إلى الأمام حيث قال “بعد عقود من الاشتراكية، تنتظرنا العديد من الإصلاحات الاقتصادية، لدعم المؤسسة الخاصة بالجزائر"، وأضاف “مع الحكومة الحالية توجد مؤشرات إيجابية" بخصوص الدعم الذي سيقدم للمؤسسات الجزائرية، في إشارة واضحة منه لتطمينات الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال اجتماعه بأرباب العمل وممثلي الاتحاد العام للعمال الجزائريين مؤخرا. من جهة أخرى، أشار ربراب إلى أن رقم أعمال مؤسسة “سيفيتال" بلغ 3.3 مليار دولار، بعدما لم يكن يتجاوز 50 مليون دولار في سنواتها الأولى، كما أن عدد موظفي المؤسسة يقارب 12 ألف و800 عامل في حين لم يتجاوز عدد الموظفين 728 شخصا سنة 1999، مؤكدا أن مجالات استثماراته متعددة، خاصة أن هناك 25 وحدة تشتغل حاليا.