وعد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا في زيارة تفقد وعمل إلى ولاية عين الدفلى بمضاعفة الجهد لإنهاء بؤر التسرب المدرسي ومراجعة الخريطة المدرسية في هذا المجال، في ظل ارتفاع نسبة التسرب لدى الفئة العمرية بين 16 و19 سنة التي تترك مقاعد الدراسة مبكرا، قائلا إنه بات من الضروري تحسين شروط النظام التربوي والمتمدرسين على وجه الخصوص، وقال إن مشكلة التسرب المدرسي باتت عائقا في وجه الإصلاحات وهي مدرجة ضمن مخطط عمله، لأن أي إهمال للمشكلة معناه تخطيها الخطوط الحمراء. وأرجع الوزير الظاهرة إلى الاكتظاظ وتعقيدات التأطير التربوي ودور الولي الذي حمله المسؤولية في جميع الأحوال، مشيرا إلى أن تلاميذ الطورين الابتدائي والمتوسط أكثرهم هروبا من المدرسة لعوامل مذكورة آنفا. في مدينة مليانة، زار مبعوث الجهاز الحكومي ثانوية محمد عبدو وتابع باهتمام أشغال تهيئتها وأرقام الأغلفة المالية المنفقة عليها، مطالبا بترشيد نفقات الدولة وعدم صرف الأموال في مشاريع جانبية، مشددا على إتمام الأشغال قبل منتصف شهر جانفي من السنة الجديدة. كما وضع حجر الأساس لمشروع بناء ثانوية ببلدية بوراشد غرب عاصمة الولاية لتخليص طلبة المنطقة من أعباء التنقل مشيا على الأقدام إلى مؤسسات المناطق المجاورة، وتساءل الوزير عن سر غياب النقل المدرسي في المناطق النائية، مشددا على حتمية حصر النقائص قبل نهاية السنة الحالية لتحسين شروط التمدرس.