يعتبر الطريق الوطني رقم 43الذي يربط بين سكيكدةوجيجل المتضرر الأكبر من التقلبات الجوية الأخيرة على ولاية سكيكدة، حيث تعرضت أجزاء كبيرة منه للإنهيار وفي مناطق مختلفة وأكثرها تضررا منطقة وادي زقار التي شهدت انهيار الجسر الصغير الموجود على مستوى الطريق المذكور فضلا عن انهيار جزء كبير من الطريق بالقرب من مقام الشهيد بمنطقة وادي زقار ببلدية عين قشرة، ولم تبادر السلطات المعنية بعد باتخاد الاجراءات الوقاية من حدوث كوارث محتملة على هذا الطريق خاصة للمارة الجدد الذين لا يعرفون ما حدث لهذا الطريق المهدد بالانهيار الكلي في أي لحظة. عديد الجسور الموجودة على مستوى طرق بلدية وولائية لقيت نفس المصير بعد أن تعرضت للانهيار وأكبرها جسر قرية احمد سالم الذي يربطها بقرية الحمام والذي فاقت تكلفة إنجازه ال 05ملايير. هذا الجسر تعرض للانهيار الجزئي وهو في طرق السقوط إن لم تسارع السلطات المعنية لإنقاذه، جسور أخرى عزلت قرى بأكملها على غرار جسر صغير موجود على الطريق الوطني رقم 43بمنطقة حزوزاين بقرية بودوخة إلى الغرب من ولاية سكيكدة، وجسرين آخرين انهارا بطريقة شبه كلية يقعان على الطريق البلدية الذي يربط بين بلدية بين الويدان وقرى تاغراس وفج الجمعة والمقاول المكلف بالانجاز مازال يقوم بعملية الترميم التي لم تنته إلى يومنا هذا، كما تضرر طريق السكة الحديدية الذي يربط سكيكدةبجيجل في عدد من النقاط وتسبب في توقف قطاري البضائع ونقل المسافرين لمدة 05أيام متتالية، مما جعل البضائع تتكدس بميناء جنجن بولاية جيجل. وقد وصل عدد الطرق الولائية المتضررة جراء التقلبات الأخيرة إلى أزيد من 35طريقا ووصل عدد الجسور المتضررة بشكل كبير إلى أكثر من 10جسور.