ٌأقصت رئاسة جامعة البليدة، الطالب الجامعي بقسم اللغة الإيطالية بالقطب الجامعي بالعفرون من الدراسة لمدة عامين كاملين. وحسب مصدر "البلاد"، فإن الطالب كان قد قام الأسبوع المنصرم بغلق باب مكتب عميد كلية الآداب رفقة بعض زملائه، احتجاجا منه على رسوبه في السنة الثانية، وهذا بعدما فشل قبلها بيوم واحد في غلق باب المدخل الرئيسي للقطب الجامعي بالعفرون، الأمر الذي حرم آلاف الطلبة من حضور الحصص الأولى للدراسة لولا كسر القفل من طرف مصالح الأمن بعد إعلامهم من طرف إدارة الكلية. وحاول الطالب ذاته الأحد الماضي وتزامنا مع بداية امتحانات السداسي الثاني، غلق الباب الرئيسي للقطب الجامعي بالعفرون قصد حرمان الطلبة من الدخول لهذه الامتحانات، الأمر الذي تطلب تدخل رئيس الجامعة "عبادلية محمد الطاهر" وفتح الباب أمام الطلبة والأساتذة والذي قام بدوره كمسؤول أول عن جامعة البليدة بدراسة قضية الطالب الذي يعمل على تحريض جميع الطلبة الراسبين على أعمال شغب قد تنعكس سلبا على المستوى الدراسي للطلبة الآخرين، ليصل في الأخير رئيس الجامعة إلى ضرورة إقصاء هذا الطالب من الدراسة لمدة سنتين، وكذا إعطاء درس للطلبة الراسبين الذين يحاولون فعل ما فعله زميلهم الأسبوع الماضي. الجدير بالذكر أن إدارة جامعة البليدة تواجه يوميا مشاكل مثل هذه مع الطلبة وخاصة الراسبين منهم، الذين يعملون كل ما بوسعهم بهدف الحصول على النجاح بأقصر الطرق.