كشف رئيس جامعة سعد دحلب بالبليدة عبادلية محمد الطاهر خلال نزوله ضيفا بمنتدى المراسلين الصحفيين والصحفيين لولاية البليدة أن وزارة قطاعه تسعى إلى إطلاق سياسة جديدة لتطويرالقطاع وتحسين النوعية، من خلال فتح جامعة البليدة على العالمية بواسطة إبرام إتفاقية مع جامعة إنجلترا، لتدعيمهم بأساتذة في اللغة الإنجليزية،مؤكدا تسجيل جامعته لنقص فادح في تخصص اللغات الأجنبية في الفترة الحالية ، خاصة اللغة الإنجليزية منها ، بفعل الإقبال المتزايد عليها من قبل الطلبة، بما يفوق 3200 طالب في السنة، وعليه تمت الاستعانة بأساتذة أوروبيين لتغطية العجزوتقديم الأفضل للطلبة، خاصة وأن هناك 600 طالب أجنبي من 38 جنسية عربية وإفريقية يدرسون بالجامعة البليدة. مشيرا إلى أن قطاع التعليم العالي يسعى لتقديم الأفضل عن طريق تطبيق آفاق جديدة أهمها دراسة مشروع تقسيم جامعة البليدة إلى جامعتين، الأولى خاصة بالعلوم الإنسانية والثانية بالعلوم والعلوم التكنولوجية،وهو ما يتطلب فصل جامعة سعد دحلب عن القطب الجامعي بالعفرون، وهو المشروع الذي لا يزال قيد الدراسة قال المتحدث ،منوها إلى أن العدد الطلبة الإجمالي بجامعة البليدة بلغ 53 ألف طالب، من بينهم 66بالمئة في النظام الألمدي ، 25بالمئة في النظام الكلاسيك و 08بالمئة من الماستر،وكشف المسؤول ذاته من جهة أخرى الشروع قريبا في إعادة بناء حائط خاص بجامعة البليدة على بعد 10 أمتارعرض بهدف عدم تعرضه للكسر مرة أخرى،إضافة إلى وضع كاميرات مراقبة، وهي العملية ذاتها التي سيستفيد منها القطب الجامعي بالعفرون، الذي يشهد حاليا بها بناء جدار بطول 7 كلم، ووصلت نسبة الأشغال به 60بالمئة ، فضلا عن تعزيزه بكاميرات مراقبة وحماية الحرم الجامعي.