أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي أنه لا مانع في ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، المهم يقول عكوشي هو أن يحقق الرئيس المقبل الاستقرار الاجتماعي للشعب، وتكون الدولة حرة ذات رفاهية. وانتقد حملاوي عكوشي خلال تنشيطه لندوة صحفية تهجم مسؤولة حزب في الأسابيع الفارطة على الإسلاميين دون أن يذكرها بالاسم، مؤكدا أنها كانت في وقت سابق تهلل للفيس المحظور ويتكلم باسم الإسلاميين، وأضاف عكوشي واصفا “ما قامت به الأمينة العامة للحزب الذي رفض أن يفصح عن اسمه، بتصرف غير لائق واستنكر إتهامها الإسلاميين بالبزج بالجزائر في مستنقع الإرهاب وتسببوا في عشرية دموية خلال التسعينيات. في المقابل، عرج المتحدث على تصريحات وزير الشؤون الدينية واستنكر تشبيهه السلفيين بالماسونيين، كما أكد أن حركة الاصلاح ضد المد الشيعي التي تعمل أطراف على نشره في أوساط الجزائريين. يذكر أن الأمينة العامة التي ذكرها حملاوي في حديثه تهجمت الأسبوع الماضي على الأحزاب التي اجتمعت بمقر حركة حمس والتي أعلنت مواقف رافضة للسماح للقوات الفرنسية باستعمال المجال الجوي الجزائري في عملياتها العسكرية على مالي، وركزت حنون هجومها على رئيس حركة حمس أبو جرة سلطاني.