يريد المسؤول الأول عن كرة القدم في الجزائر محمد روراوة، إحداث تغييرات على الجهاز الفني للمنتخب الجزائري الأول مباشرة بعد مواجهة الذهاب أمام البنين والمقررة يوم 23 مارس المقبل، حيث يريد المسؤول الأول عن الفاف تسيير الأمور بطريقة ذكية في الوقت الحالي لغاية خلافة نفسه على رأس الفاف لعهدة ثالثة، ثم يشرع بعدها مباشرة في ترتيب البيت وإسقاط الرؤوس الغير مؤهلة للبقاء في الجهاز الفني أو الإداري وحتى الجهاز الطبي. وبالعودة للأسباب التي أجبرت روراوة على التفكير في إحداث ثورة في طواقم الخضر، فإن الإقصاء المر للخضر من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا، وعجز بعض الأفراد الموجودين في أجهزة الخضر على تحمل مسؤولياتهم والقيام بعمل جبار، لا سيما العمل التنظيمي الذي كان أبعد ما يكون عن الاحترافية، وهو الأمر الذي جعل روراوة يراجع كامل أوراقه ويدون الأسماء التي سيضحي بها مباشرة بعد مواجهة البنين. تاسفاوت وبريكسي أول المغادرين سيكون المناجير العام للمنتخب الوطني، عبد الحفيظ تاسفاوت، أول المبعدين عن الطاقم الإداري للخضر، لا سيما أن الأخير لم يتحمل مسؤولياته المتعلقة بالجانب التنظيمي خلال كأس أمم إفريقيا. كما أن عجزه عن إيجاد مكان للتدرب قريب من فندق كولامارتين، جعل روراوة يتذمر منه ويقرر إزاحته من منصب المناجير العام بعد مواجهة البنين، وفي المقابل سيبقي عليه كعضو في المكتب الفيدرالي. وفيما يتعلق ببريكسي الذي أحدث نميمة في المنتخب، فسيقوم روراوة بإبعاده من الطاقم الفني ولن يسمح له مجددا بالعودة، خاصة أن الأخير لم يكن موفقا في عمله، والأدهى والأمر من ذلك أنه تسبب في إقصاء بعض الأطراف الفاعلة والتي شغلت مناصب حساسة في الجهاز الإداري للمنتخب، بل كانت تشرف على تسيير إحدى مراكز التحضير الخاصة بالمنتخب. كاوة سيغادر إلى المنتخب المحلي وبلحاجي يبقى مع المنتخب الأول: أكد مصدر مقرب من الفاف، أن رئيس الفاف محمد روراوة سيقوم بتحويل مدرب حراس المرمى عبد النور كاوة إلى المنتخب المحلي المقبل على تحديات صعبة وتنتظره مواجهة قوية أمام المنتخب الليبي، والتي ستكون بوابة الخضر من أجل تحقيق التأهل إلي بطولة أمم إفريقيا للمحليين. وسيبقي روراوة على حسان بلحاجي مع المنتخب الأول، باعتباره يعد أقدم مدربي الحراس بحكم تجربته مع رابح سعدان، عبد الحق بن شيخة، وصولا إلى وحيد حاليلوزيتش.