وقع أكثر من 50 صحفيا، بينهم مراسلون ورهائن سابقون في العراق، عريضة تطالب بإطلاق سراح الصحفي الفرنكوجزائري نذير دندون المحتجز في العراق منذ الثالث والعشرين من جانفي الماضي، حيث كان يقوم بمهمة صحافية لحساب دورية "لوموند دبلوماتيك". أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن أكثر من 50 صحفيا، بينهم رهائن سابقون، رفعوا عريضة إلى القضاء العراقي تحمل توقيعات جاءت فيها المطالبة بإطلاق سراح الصحفي الفرنسي نادر دندون المحتجز في العراق منذ الثالث والعشرين من يناير الماضي. ومن بين الموقعين على العريضة، المراسلون والرهائن السابقون في العراق فلورانس أوبونا وجورج مالبرونو، وفي أفغانستان هيرفيه غسكيير، وفي لبنان فيليب روشو، إضافة الى الموفدة الخاصة لصحيفة لوفيغارو أديت بوفييه التي أصيبت بجروح خطيرة في سوريا عام 2012. من جهة ثانية تسعى منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى إرسال وفد الى العراق للدفاع عن الصحفي المستقل دندون الذي تم توقيفه من قبل السلطات الأمنية بالعراق واتهمه القضاء العراقي بأنه قام يتصوير مراكز لأجهزة استخباراتية وحواجز للشرطة والجيش من دون إذن مسبق، حين كان يقوم الصحفي المعتقل بمهمة صحافية في العراق لحساب دورية لوموند دبلوماتيك. وفيما ينتظر أن يدخل المدافعون عنه يوم الثلاثاء أوضح ممثل عن وفد "مراسلون بلا حدود" أنهم لحد الساعة لم يحصلوا بعد على تأشيرات الدخول اللازمة لكننا نتوقع الحصول عليها. وتطالب العريضة التي نشرتها صحف عدة ب«إلحاح" السلطات العراقية بإطلاق سراح نادر دندون في أقرب وقت ممكن. وكانت الخارجية الفرنسية استدعت الخميس الماضي السفير العراقي لدى فرنسا، وأعلنت أنها تأمل في إطلاق سلاح دندون "في أقرب وقت". يذكر أن الصحفي نذير دندون مثل قبل ثلاثة أيام أمام قاض أبقى على احتجازة على أن يصدر لاحقا قرار اتهامي أو يطلق سراحه.