أقدم صبيحة أمس عشرات البطالين من شباب مدينة الأغواط على التجمهر أمام مقر الولاية من أجل مطالبة الجهات الوصية بتحقيق وعودها في توفير مناصب عمل لدى الشركات الاقتصادية الناشطة بقطاع المحروقات على مستوى مدينة حاسي الرمل الصناعية وبقية المؤسسات، مهددين بتوسيع حركاتهم الاحتجاجية والذهاب بها بعيدا، مالم تكن هناك نتائج ملموسة تمكنهم من نيل حقهم في التوظيف. المحتجون ومن بينهم الإطارات الجامعية، رددوا عبارات منددة بما سموه بالتهميش والإقصاء والحقرة المسلطة عليهم من قبل القائمين على ملف التشغيل، مبدين استغرابهم من توفر الولاية على أكبر حقل غازي بحاسي الرمل، إلا أنهم حرموا من حقهم في الشغل. كما رفعوا شعارات تؤكد أحقيتهم في أولوية التشغيل بالمناطق الصناعية طبقا لتوصيات الوزير الأول وعدم فتح الباب أمام الوافدين من ولايات أخرى للظفر بمناصب على حساب أبناء الولاية، الذين سئموا حسبهم من الوعود التي كانت تطلق عليهم في كل مناسبة يرونها سانحة لطرح انشغالهم الجماعي. .. والموّالون يطالبون باسترجاع أسلحتهم احتج صبيحة أمس العشرات من موّالي الأغواط الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية أمام مقر الولاية، في حركة إحتجاجية أرادوا من خلالها إيصال ندائهم إلى الجهات المسؤولة بغية استرداد أسلحتهم النارية التي سلموها للجهات الأمنية المختصة خلال العشرية السوداء. وقد أبدى المحتجون وسط تذمر شديد استغرابهم من تمكن موّالي الولايات المجاورة تسلم بنادق صيدهم. فيما حرموا هم من ما سموه بالحق المهضوم الذي لابد أن يعود لأصحابه كما قالوا لاسيما مع تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار بالمناطق النائية، حيث يتواجد المئات من الموالين هم بحاحة ماسة إليوم للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، في ظل تصاعد معدل الجريمة المنظمة التي أصبحت تستهدف مواشيهم من حين لآخر.