كشفت مصادر تربوية أن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، قرر توقيف مديرة ثانوية الرياضيات بالقبة بعد الإضراب عن الطعام وعن الدراسة الدي باشره تلاميذ الثانوية منذ الأسبوع الماضي. مقابل ذلك قرر التلاميذ الذين أوقفوا الإضراب عن الطعام مواصلة الإضراب عن الدراسة إلى غاية حصولهم على الملموس. بعد الضجة التي أثارها نوابغ الجزائر من تلاميذ ثانوية الرياضيات بالقبة، قرر وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد توقيف مديرة الثانوية حيث وعد مسؤول الوصاية التلاميذ والأساتدة بتوقيف هذه الأخيرة في اليومين المقبلين، مقابل ذلك قرر التلاميذ الذين أوقفوا الإضراب عن الطعام لأسباب صحية، مواصلة الإضراب عن الدراسة إلى غاية حصولهم على أشياء ملموسة خاصة أنهم أصبحوا لا يثقون في تصريحات مسؤولي الوصاية الذين لطالما تلاعبوا بهم ووعودهم بتحسين ظروفهم لإسكاتهم فقط. من جهتهم قرر أولياء تلاميذ الثانوية بدورهم التحرك حيث يحضر هؤلاء لرفع شكوى إلى الوصاية لاتخاذ إجراءات مستعجلة أو سحب أبنائهم من الثانوية. هذا وقد باشر تلاميذ ثانوية الرياضيات بالقبة ابتداء من الأربعاء الماضي، إضراب مفتوحا عن الطعام والدراسة احتجاجا على أوضاعهم الدراسية والاجتماعية السيئة التي رجحوا أن تكون مقصودة ومفتعلة من طرف جهات مسؤولة لكسر مشروع نوابغ الجزائر من خلال تنفيرهم من الثانوية وتحويلها لصالح أبناء المسؤولين والشخصيات. وأكد المحتجون عدم التراجع عن الإضراب الى غاية حضور الوزير بابا أحمد شخصيا للنظر في انشغالاتهم ووقف المؤامرة التي تحاك ضدهم وضد هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه.