^ تورط فيها مسؤولون كبار على مستوى المديرية الفرعية “آفال" دحناش مختار أفادت مصادر مطلعة ل«البلاد" بأن المصالح الأمنية بوهران باشرت مؤخرا عملية تحقيق في صفقات مشبوهة بمؤسسة سوناطراك، والتي تم إبرامها في عهد وزير الطاقة السابق شكيب خليل، والتي يحتمل أن يكون قد تورط فيها مسؤولون كبار على مستوى المديرية الفرعية لسوناطراك “آفال"، وحتى مسؤولون ولائيون كبار، وهذا بعد فضيحة مموني قمة الغاز التي فجرها عشرة خواص تعاقدوا مع المؤسسة الأسبوع الفارط. وحسب ما أفادت به مصادرنا، فإن هذه التحقيقات تأتي تكملة للتحقيق الشامل الذي باشرته المصالح المعنية بالعاصمة، والذي حركته فضيحة سوناطراك مع مؤسسة “إيني" الإيطالية والمعروفة بقضية سوناطراك 2. وحسب ما أفاد به المصدر فإن الفضيحة الأخيرة التي هزت سوناطراك بوهران عجلت في مباشرة عملية التحقيق هذه على مستوى فرع المؤسسة بالولاية، وتتعلق بعدم صرف مستحقات مموني قمة الجي آن آل 16 حول الغاز التي انعقدت في 2010 بالأغذية. وتبلغ قيمة المستحقات 8 ملايير سنتيم، وهي الفضيحة التي فجرها الأسبوع الفارط الممونون العشرة مطالبين بصرف مستحقاتهم التي انتظروها منذ ثلاث سنوات، وموجهين أصابع الاتهام إلى مسؤولين في المصب “آفال" ومسؤول ولائي كبير كان مشرفا على اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ورفضه التوقيع على فاتورة الوجبات الفاخرة التي قدمها هؤلاء للضيوف، وكذا رفض المديرية العامة لسوناطراك الاستجابة لمطالبهم المتكررة في صرف رواتبهم. إضافة إلى فضيحة أخرى في عهد الوزير السابق شكيب خليل بفرع “آفال" تورط فيها إطارات منهم مدير الإدارة العامة والوسائل ورئيس مصلحة المالية والمحاسبة، مسؤول مصلحة العقود والصفقات، رئيس دائرة الميزانية والمالية، ومسؤولة مصلحة الشؤون القانونية وجهت لهم جميعا تهم إبرام صفقات مشبوهة واستغلال النفوذ والتزوير واستعماله في محررات تجارية، في صفقة أبرمتها المؤسسة لشراء معدات وتجهيزات مكتبية.