فجر أمس عشرة ممونين خواص فضيحة من العيار الثقيل في شركة سوناطراك بوهران، تتعلق برفض الشركة دفع مستحقات الشركاء الخواص الذين مونوا قمة الجي آن أل 16 التي انعقدت في 2010 بوهران، وتبلغ قيمة المستحقات التي قد تكون وجهت نحو وجهة مجهولة 8 ملايير سنتيم، وهي الفضيحة التي يمكن أن يكون مسؤولا ولائيا كبيرا متورطا فيها، بحكم أنه كان حينئذ مسؤولا عن تنظيم الندوة العالمية. وحسب ما أفاد به ممثلو الشركاء الخواص في ندوة صحفية نشطوها أمس، والذين يبلغ عددهم عشرة مولوا ضيوف الندوة العالمية مدة 8 أيام بمختلف المأكولات الفاخرة، فإنهم بصدد اعتماد محامي في القريب العاجل استعدادا لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية بوهران ضد فرع نشاطات المصب "افال " الذي يعد بمثابة المديرية العامة لشركة سوناطراك بوهران وذلك بعد أن تم الاستيلاء على مستحقاتهم بطريقة مشبوهة، حيث أكد أمس نواري محمد فؤاد ممثل الممونين العشرة، أنهم قدموا 2400 وجبة فاخرة إضافة إلى مشروبات مختلفة، إلا أنهم لم يستلموا مستحقاتهم لحد الآن، وهذا رغم مراسلاتهم العديدة لكافة السلطات المحلية والمركزية. وأضاف المتحدث أن مراسلتهم للمديرية العامة لسوناطراك بالعاصمة تمت الاستجابة لها من طرف المدير العام آنذاك للشركة العمومية في أفريل 2011 حيث تم إلزام مديرية الموارد المالية التابعة لسوناطراك بعين البية بوهران حسب مراسلة تحوز "البلاد" على نسخة منها، إلا أن هذه الأخيرة رفضت التصديق على الفواتير بشكل غامض بينما قيل لنا إن المسؤول السابق عن تنظيم الندوة العالمية كان من بين الرافضين للإمضاء على الفواتير بشكل مثير للشكوك.