لطفي ص كشفت مصادر مقربة لجريدة “البلاد"، أن الوزير الأول عبد المالك سلال جمعته دردشة مع عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أول أمس، على هامش نهائي أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة والتي توج بها المنتخب المصري على حساب غانا بالضربات الترجيحية، حيث قدم الوزير الأول مجسم الكأس للفراعنة وكان ذلك بحضور كل من محمد تهمي ومحمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأفادت المصادر أن الوزير الأول قدم ضمانات للرجل الأول في الكاف أن الدولة الجزائرية ستضع كل الإمكانيات لتنظيم كأس افريقيا للأمم سنة 2019 مانحا ضمانات بإنجاح هذا العرس في حالة منح الكاف هذا الشرف للجزائر التي غابت عن تنظيم هذه التظاهرة منذ سنة 1990، حيث كانت المرة الأولى والأخيرة التي نظمت فيها الجزائر هذه الفعالية. ولم يخف سلال حسب نفس المصادر أن الدولة الجزائرية مستعدة لتلبية كل الشروط اللازمة، خاصة مع استكمال المشاريع التي خططت لها الدولة فيما يخص الملاعب الكبرى في الجزائر في بعض الولايات على غرار الجزائر العاصمة، تيزي وزو ووهران. وذهب وزير الشباب والرياضة محمد تهمي في نفس اتجاه ما أكده الوزير الأول سلال. حياتو والمكتب التنفيذي للكاف أعجبوا بتنظيم “كان" أقل من 20 سنة ما يعزز حظوظ الجزائر" من ناحية ثانية، أثنى عيسى حياتو، رئيس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، كثيرا على المستوى التنظيمي لمنافسات أمم افريقيا لأقل من 20 سنة بمدينتي وهران وعين تموشنت، وهو الأمر الذي أشار إليه أيضا أعضاء المكتب التنفيذي الذين حضر بعضهم إلى الجزائر، وهي الأمور التي تخدم كثيرا وجهة نظر الجزائر وحظوظها في تنظيم طبعة 2019 بالجزائر وهو الأمر الذي يسعى إليه روراوة بكل الطرق. الدولة تريد عودة الجزائر لتنظيم أكبر التظاهرات الرياضية جدير ذكره أن وزير الشباب والرياضة، أشار إلى أن سياسة الدولة الجديدة الخاصة بالرياضة الى جانب تحسين التكوين ورياضة النخبة، تسعى أيضا لعودة الجزائر إلى مصاف الدول التي تنظم التظاهرات الرياضية الكبيرة، خاصة وأن الجزائر غيبت منذ مدة عن ذلك، بيد أن انطلاق عدة مشاريع من شأنه أن يساعد الجزائر في العودة إلى مستوى الدول الإفريقية التي تنظم أكبر المنافسات القارية على الأقل في صورة جنوب إفريقيا، لأن الجزائر لها الإمكانيات لذلك.