بعد الحادث الأليم الذي وقع في نواحي بوسعادة إثر اصطدام حافلتين تسبب في مقتل 5 ضحايا وجرح 75 مسافرا، وقف شباب بوسعادة وقفة احتجاجية للمطالبة بحضور وزير الصحة لكون المستشفى يفتقد الى أطباء مختصين، الى جانب عدم استعمال السكنار كون لعدم وجود مختص لاستعماله. والغريب في دورة المجلس الشعبي الولائي التي انعقدت نهاية هذا الأسبوع رفع الأعضاء انشغالاتهم الى الوالي في الوقت الذي بقي فيه مدير الصحة للولاية يتجول خارج قاعة الاجتماعات وكأنه غير معني باللقاء.