علمت “البلاد" من مصادر خاصة، أن التلفزيون الجزائري استعان ب«خدمات" الفنانة المصرية نبيلة عبيد للمشاركة في حصة مرتقبة تبث لاحقا بمناسبة مرور الذكرى الأولى لرحيل وردة الجزائرية، وذلك في خطوة تثير العديد من الأسئلة حول دواعي هذا “الاستقدام"، وما هي مبررات تحمل مصاريف إيوائها وإطعامها ونقلها والدفع لها أيضا مقابل بضع كلمات قد لا تخرج عن سياق المجاملة والإشادة بالفنانة الراحلة. واستغربت مصادرنا التي تشتغل بالوسط الفني ولها اطلاع آني على ما يحدث في مبنى “شارع الشهداء"، كيف يتم إحضار فنانة مصرية لا علاقة لها بالراحلة، وكانت مواقفها معادية لها، وقاطعت جنازتها، في وقت يوجد عشرات الفنانين والموسيقيين والممثلين الجزائريين الذين يعرفون وردة جيدا ويمكنهم الحديث عنها أكثر من أي شخص آخر. ومضت مصادرنا بالقول “حتى في مناسبات الموت يهمش الفنان الجزائري، ويتم تفضيل الأجنبي عليه لمجرد أنه أجنبي وفقط وذلك، ربما، لإضفاء الأهمية على هذه الحصة أو تلك.. إنها عقدة الأجنبي التي تلازمنا دوما". وتعود ذكرى وردة هذا العام في شكل خاص من خلال بث أغنية مصورة تتضمن آخر أعمالها تحمل عنوان “أيام"، وهو إنجاز فني يوصف ب«الضخم" ويتكفل بإخراجه، السينمائي مؤنس خمار، حيث لم تتمكن الفنانة الراحلة من تصويره لأن الموت غيبها في ال17 ماي 2012 . ويقدم هذا العمل ب«قاعة ابن زيدون" في العاصمة في ال 11 ماي، حيث يشارك فه كل من الفنانين مليكة بلباي وعايدة كشود وحسان كشاش. وتم التصوير في عدة ولايات جزائرية منها العاصمة وبجاية.