أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن المنتخب المصري قادر على الفوز على نظيره الجزائري حتى لو أقيمت مباراة فاصلة بين الفريقين في الجزائر نفسها. وقال زاهر إن مصر لا تهتم كثيرا بتحديد مكان المباراة الفاصلة في حالة اللجوء إليها لأن الفراعنة سيفوزون حتى لو أقيمت مثل تلك المباراة في الجزائر. وقال فيما بدا أنه أول اتهام مصري صريح بتعرض المنتخب لمضايقات قبل مباراة عنابة جوان الماضي، "إن الجزائيين يعلمون ماذا حدث في الجزائر، وأن منتخبنا حدثت له ظروف غير طبيعية، ونحن والحمد لله الآن جاهزون تماما للقاء 14 نوفمبر القادم لإسعاد ملايين الشعب المصري داخل وخارج الوطن. وتعقيبا على الاختيارات الجزائرية لتحديد المباراة الفاصلة قال زاهر "إن ما يعنينا الآن هو الفوز على منتخب الجزائر لتحقيق حلم الملايين في الصعود لكاس العالم 2010 وتابع أن المنتخب المصري مستعد تمام الاستعداد للقاء الجزائر لأن هدفه واحد هو الفوز ورد الاعتبار، "ولابديل أمامنا كاتحاد كرة وجهاز فني ولاعبين سوي ذلك" أضاف المتحدث. وكان اتحاد الكرة الجزائزي قد اختار دول تونس والمغرب وليبيا، في حين اختار اتحاد الكرة المصري دول السودان وغانا ونيجيريا لإقامة المباراة الفاصلة بين الفريقين في حالة عدم حسم المتأهل لمونديال 2010 خلال مباراة 14 نوفمبر التي ستقام على ملعب القاهرة ونظرا لعدم الاستقرار على اسم دولة مشتركة من بين الاختيارات المصرية الجزائرية سيتم اللجوء لنظام القرعة لتحديد البلد المستضيف للمباراة الفاصلة وسوف تتم كتابة أسماء الدول الست التي تم ترشيحها من قبل مصر والجزائر ويحضر مندوبان عن البلدين مراسيم إجراء القرعة التي من المقرر إجراؤها في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ. على الجانب الآخر طلب الاتحاد الجزائري من الأندية التي يلعب فيها المحترفون الجزائريون السماح للاعبين الجزائريين بالانضمام لمعكسر المنتخب الجزائري لمدة عشرة أيام خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 19 نوفمبر، ووضع الاتحاد الجزائري في الحسبان كل الاحتمالات، تفاديا لأي طارئ في حال اللجوء للمباراة الفاصلة التي ستقام بعد أربعة أيام فقط عقب المواجهة الحاسمة في 14 نوفمبر.