سيشرع مطلع شهر نوفمبر القادم في إنجاز 38 ألف ربط بشبكة تطهير المياه المستعملة بولاية الوادي، حسبما أفاد به أمس المكلف بالمشروع، وأوضح المصدر بأنه سيشرع في تجسيد هذه العملية التي تندرج في إطار مشروع مكافحة ظاهرة صعود المياه بمنطقة الوادي مطلع نوفمبر القادم وقد حددت آجالها لمدة سنة واحدة، وأكد المسؤول أن هذه العملية الهامة ستشمل 12 بلدية من ضمن البلديات الثلاثين التي تتشكل منها الولاية أو ما يعني 38 ألف عائلة، مشيرا إلى أهمية مشروع مكافحة صعود المياه بالوادي الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به إلى أكثر من 95 بالمائة إلى غاية أكتوبر الجاري. ويوفر هذا المشروع الكبير مخططا توجيهيا لتطهير المياه على مستوى الولاية زيادة على توفيره لشبكة التطهير الضرورية، مضيفا أنه لم يتبق على انتهاء هذا المشروع سوى الأشغال المرتبطة ب 200 متر من الشبكة على اعتبار أن هذه المسافة الواقعة على مستوى دائرة فمار على بعد 20 كلم من مقر ولاية الوادي سجلت بها صعوبات بسبب تضاريس المنطقة، مؤكدا أن الأشغال المرتبطة بهذا الجزء ستستكمل مع نهاية نوفمبر القادم، وأوضح المسؤول أن مشروع مكافحة ظاهرة صعود المياه بالوادي الذي وصلت كلفته حدود 28 مليار دج يضم أربع محطات لتصفية المياه المستعملة ومياه الطبقة السطحية الملوثة فضلا عن 57 محطة ضخ و58 بئرا عموديا لتصريف المياه الزائدة، مشيرا إلى أن استعمال المياه المعالجة بفضل الوسائل التي يتيحها هذا المشروع في سقي الأراضي الفلاحية كما هو مقرر لن يتم قبل الثلاث سنوات التي تلي دخول المشروع حيز الاستغلال وذلك لأسباب تقنية بحتة ذات صلة بطبقة المياه السطحية.