نجحت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة خميس مليانة من الإطاحة بشخص يبلغ من العمر 44 سنة يقيم بشارع الإخوة دلوسي لتورطه في قضية اختلاس أموال عمومية راح ضحيتها متقاعد من ولاية باتنة يبلغ 63 سنة. وقائع القضية تعود إلى مطلع شهر نوفمبر 2012 حينما تقدم الضحية إلى فرع البنك الخارجي المتواجد بالمدينة لسحب أمواله من العملة الصعبة والمقدرة بحوالي 4000 أورو كان قد أودعها على دفعات بالحساب البنكي الخاص به، فاكتشف أن رصيده البنكي خال من أي مبلغ مالي، الأمر الذي دفعه إلى تحرير عريضة إلى مدير البنك المذكور، ليتم الشروع في تحقيق أمني لاستجلاء ملابسات القضية. وقد أبانت التحريات الأمنية أن الشاكي كان يتقدم إلى البنك المذكور قصد إيداع أمواله من العملة الصعبة في حسابه، غير أن أحد الموظفين (سابقا) كان يختلس المبلغ المراد إيداعه وبالمقابل كان يسلم للشاكي وصولات دفع مزورة، وبلغت القيمة المالية محل الاختلاس حوالي 4000 أورو أي ما يعادل 60 مليون سنتيم بالعملة الوطنية. واستكمالا للتحقيق، تم الكشف عن الفاعل وهو موظف سابق كان يعمل بالبنك وحاليا دون مهنة. وبعد الترصد له تم توقيفه بمقر إقامته في الأسبوع الماضي. بعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه الفاعل تم تحرير ملف قضائي ضده وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.