نعى مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) كلبا بوليسيا قُتلئأثناء تبادل لإطلاق النار لقي فيه إمام مسجد بمدينة ديترويت بولاية متشيغان مصرعه أيضا أثناء حملة مداهمة. وتتهم السلطات الأمريكية الإمام لقمان الذي لقي مصرعه في حملة المداهمة بقيادة منظمة إسلامية متشددة تعرف باسم ''الأمة''، والسعي لتأسيس إمارة إسلامية منفصلة في أمريكا تقوم على الشريعة الإسلامية. ولقي الكلب ''فريدي'' التابع ل''أف بي آي'' مصرعه أثناء حملة المداهمة قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالية للقبض على الإمام لقمان أمين عبد الله (35 عاما)، يوم الأربعاء الماضي، والذي لقي مصرعه. وقال ''ف بي آي'' إن لقمان رفض الانصياع لأوامر وجهت له بالاستسلام استنادا إلى مذكرة اتهام صدرت بحقه. وقد نعى ''أف بي آي'' الكلب ''فريدي'' في بيان جاء فيه أن الكلب ''فقد حياته أثناء الخدمة، وسوف يُعاد فريدي إلى موطنه في كوانتيكو بولاية فرجينيا، وسوف يتم إنشاء نصب تذكاري له في كوانتيكو، كما سيتم إضافة اسم فريدي إلى جدار تذكاري''. وتشير السيرة الذاتية للكلب القتيل التي نشرها ''أف بي آي'' مزودا بصورتين له، إلى أن فريدي من نوع مالينوا البلجيكي، ووُلد في 17 فيقري 2007ودخل الخدمة لدى ''أف بي آي'' في الثامن من سبتمبر 2008وقدم ''إف بي آي'' عنوانا يمكن إرسال أية خطابات أو بطاقات تعزية لتوصيلها إلى فريق فريدي. كما أعلن عن فتح باب ''التبرع'' لإنشاء نصب تذكاري للكلاب من نوع فريدي تخليدا لذكرى الكلب القتيل.