عثرت أمس إحدى الشركات الصينية على آثار قديمة تعود إلى العصور الغابرة، رجح مختصون عودتها إلى الحقبة الرومانية. جاء هذا إثر عمليات الحفر التي باشرتها الشركة منذ أسابيع قليلة لإنجاز مشروع 500 سكن من مختلف الصيغ ببلدية سيدي غيلاس الواقعة غرب ولاية تيبازة. وأكدت مصادر موثوقة أن آلات الحفر التي كانت بصدد تجهيز أساسات إحدى العمارات توقفت عن النشاط فور وصولها إلى ما يشبه مقبرة وبنايات قديمة تحتل مكانا واسعا من أرضية المشروع، فيما تنقلت مصالح الشرطة رفقة المصالح المختصة إلى عين المكان، حيث تم توقيف المشروع وتكليف مختصين للدراسة والتحقيق في الرقعة المخصصة للمشروع والكشف عن تاريخ هذه الآثار.