صعد المنتخب الوطني لكرة القدم مرتبتين في الترتيب العام لأحسن المنتخبات العالمية والذي يصدر في كل شهر وبات الخضر في المركز السادس والعشرين في لائحة أحسن المنتخبات جنبا إلى جنب مع الكيان الصهيوني، وجاء المنتخب المصري في المركز الرابع والعشرين، حيث حقق تقدما بخمسة مراكز كاملة في الترتيب العام بعد أن كان في المرتبة التاسعة والعشرين وتحت الجزائر بمرتبة واحدة وهو التصنيف الذي لم يفهم بعد كيفية تحديد معالمه، لا سيما وأن المنتخب الجزائري متأهل إلى المونديال وكان الجميع ينتظر أن يحقق قفزة تصل إلى خمسة مراكز، لكن المشرفين على الترتيب رأوا غير ذلك واكتفى المنتخب الوطني بقفزة بمركزين فقط. المقابل من ذلك، بات الخضر في المركز الثاني في لائحة أحسن المنتخبات العربية بعد المنتخب المصري والمرتبة الخامسة في لائحة أحسن المنتخبات الافريقية بعد كل من الكاميرون، كوت ديفوار، نيجيريا، ومصر ولم يشفع تأهل وفاق سطيف إلى نهائي كأس الكاف من أجل تحسين مرتبة المنتخب الجزائري وهي النقاط التي تأخذها الفيفا بعين الاعتبار في تحديد ملامح هذا الترتيب. والغريب في الأمر، أن منتخب الكيان الصهيوني أصبح جنبا إلى جنب مع الخضر بعد أن خسر هو الآخر مرتبة واحدة في الترتيب العام لأحسن المنتخبات وباتت المرتبة السادسة والعشرين التي حققها المنتخب الجزائري تاريخية بكل المقاييس، فلم يسبق لمنتخب الخضر وأن صعد إلى مثل هذه المرتبة منذ انخراطه في الاتحاد الدولي للعبة وعزاء الجزائر في هذه المرتبة يبقى التأهل إلى المونديال بعد غياب دام اكثر من 24 سنة وهو التأهل الذي سمح للكرة الجزائرية بالعودة من جديد إلى مصاف الدول القوية في اللعبة على المستوى الافريقي بعد أن كانت نكرة في وقت من الأوقات. ويبدو أن عودة الحاج محمد روراوة إلى رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم خدمت كثيرا الكرة الجزائرية وجعلها هذا الأخير تتنفس الصعداء، لا سيما من الناحية التنظيمية. وفي قراءة بسيطة للترتيب العام لأحسن المنتخبات العالمية، بقى المنتخب الإسباني على عرش الكرة العالمية على بعد خطوة واحدة من المنتخب البرازيلي، في وقت حافظ فيه المنتخب الكاميروني على صدارة المنتخبات الافريقية قبل كوت ديفوار.