أصر 9 منتخبين ببلدية أولاد فارس، شمال عاصمة ولاية الشلف، على شلّ أروقة المجلس البلدي إلى غاية ترسيم إجراء سحب الثقة من رئيس البلدية المنتنمي إلى كتلة الجبهة الوطنية الجزائرية على خلفية اتهامه بسوء التسيير وعرقلة مشاريع التنموية وانفراده بقرارات عشوائية وأحادية الجانب دون العودة إلى أعضاء المكتب التنفيذي.المنتخبون التسعة راسلوا والي الشلف، محمود جامع، وطالبوه بالمصادقة على سحب البساط من تحت قدمي ''المير''، بعدما استحالت كل محاولات إشاعة الصلح بين طرفي النزاع داخل المجلس. وقد برر الرافضون لمحاولات الصلح خرجتهم بالمشروعة في أعقاب تهميشهم على مدار عامين كاملين، وقيام الميرئغير المرغوب فيه بتصرفات منافية لتسيير عتاد الدولة الذي كان يستعمله لأغراض شخصية مع تورطه في الإفراط الواضح في استعمال الوقود، علما أن رئيس البلدية رفض هذه العملية واعتبرها مؤامرة عليه كونه رفض الخضوع لمطالبهم وعدم النزول عند رغباتهم على حساب أموال الدولة. هذه التهم لم يهضمها الأعضاء التسعة مما دفعهم إلى المضي في عملية سحب البساط من تحت قدمي المير، بل رهنوا سيرورة النشاط داخل المجلي البلدي بإبعاد المير عن تسيير البلدية.