نفى رابح سعدان، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، التواطؤ مع انغولا من أجل صعود المنتخبين للدور ربع نهائي، مؤكدا أنه لم تكن هناك أية نية مبيتة بين المنتخبين في هذا الاطار والجميع رضي بالتعادل السلبي الذي يؤهل المنتخبين للدور الثاني. بالمقابل من ذلك استطرد رابح سعدان بالقول إنه لا يمكن للجزائر أن تتواطأ مع منتخب على حساب آخر، خاصة وأن الخضر كانوا ضحية المباراة المرتبة بين المانيا والنمسا في سنة 2891 والتي أهلت المنتخبين إلى الدور الثاني، مشيرا إلى أن الجزائر لعبت بكل ما لديها من قوة، لكن نتيجة مباراة مالي حتمت على المنتخبين أن يأخذا الحيطة والحذر في بقية أطوار المباراة، سيما وأن النتيجة كانت تشير لتأهل المنتخبين إلى الدور الثاني.