تجلب الوجهة السياحية الجزائرية اهتمام المستثمرين الوطنيين بشكل متزايد، حيث أصبح الإقبال على مشاريع سياحية جديدة على غرار إقامة الفنادق والنزل والمركبات السياحية بالإضافة إلى مرافق التسلية المنتشرة عبر الوطن، السمة البارزة للمستثمريين الوطنيين في المجال السياحي خلال السنة الماضية.وفي هذا السياق كشف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني أمس، على هامش حفل إمضاء خامس سلسلة اتفاقيات إنجاز مشاريع سياحية بالجزائر. عن دخول مستثمرا 80 في مشاريع استثمار سياحية كبيرة، تتوزع مشاريعهم في شكل القطب السياحي شمال شرق في 10 ولايات من الوطن، حيث سينجز 19 مشروعا بقدرة استيعاب 1424 سريرا، إلى جانب القطب السياحي شمال وسط الذي ستستفيد من خلاله 6 ولايات بحوالي 24 مشروعا تصل قدرة الاستعاب فيها 110 أسِرة. أما القطب السياحي شمال غرب فتستفيد منه7 ولايات ب22 مشروعا وبطاقة استيعابية تصل 1744 سريرا. وفي الأخير قطب امتياز الجنوب الكبير الذي سيتوزع على 7 ولايات صحراوية على شكل 15 مشروعا بطاقة استيعاب ب 696 سريرا. وصرح الوزير شريف رحماني بالمناسبة أن هناك دينامكية طويلة تسهر على بعث الاستثمار في إطار سعيه لتحسين حصته من عدد السياح الوافدين من دول البحر الأبيض المتوسط، من خلال رفع قدرات الجزائر في استقبال السياح، كاشفا أن العملية تعد الخامسة من نوعها بعد بعث دفعة من فنادق من نوع أربع إلى خمسة نجوم السنة الماضية، حيث أشار الوزير إلى إنجاز 420 وحدة سياحية من نزل وقرى سياحية.