غادر أمس عبد المالك زياية المهاجم الجديد في صفوف اتحاد جدة المملكة العربية السعودية عائدا إلى الجزائر، وذلك بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من الجزائر حتم عليه العودة بسبب مرض والدته، ما اضطر اللاعب للرجوع إلى مسقط رأسه ع حتى يطمئن على والدته. بالمقابل من ذلك ذكرت أخبار أخرى أن السبب الحقيقي وراء مغادرة الجزائري زياية للسعودية يرجع بالدرجة الأولى إلى المكالمة التي تلقاها من رئيسه السابق في وفاق سطيف عبد الحكيم سرار. الذي يكون قد أشعر اللاعب بأن أموال تحويله لم تصل بعد إلى خزينة النادي وهو ما يرجح تكرار سيناريو لزهر حاج عيسى الذي احترف في الأهلي السعودي قبل أن يدعوه رئيسه للعودة بسبب الأموال، لاسيما في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها اتحاد جدة السعودي عقب تراجع أداء النادي وهزيمته الأخيرة أمام نجران، ما جعل الجماهير تثور في وجه الإدارة وتطالبها بالتغيير، حيث اضطر رئيس الفريق وقتها إلى استدعاء الشرطة من أجل وقف أي محاولة تشويش قد تطال النادي، حيث كثفت الدوريات الأمنية من وجودها عند مقر نادي الاتحاد بسبب توافد عديد من الجماهير الغاضبة إلى مقر النادي بعد خسارة الفريق المذلة من نجران وخروجه من كأس ولي العهد. وكانت الجماهير الاتحادية قد صبت جام غضبها على الجهاز الإداري للفريق مطالبة صناع القرار في البيت الاتحادي بالتدخل وحل مشكلة الاتحاد في أسرع وقت ممكن. في سياق متصل يتواجد مهاجم الوفاق السطايفي في حالة معنوية متردية بعد عدم حصوله على فرصته كاملة في الكأس الإفريقية السابقة بالرغم من أن اللاعب لم يلعب سوى دقائق معدودة في مباراتي مالاوي ونيجيريا، ما أثار غضب اللاعب الذي تساءل كثيرا حول قرار الطاقم الفني في عدم منحه الفرصة الملائمة لإبراز جميع إمكانياته الفنية والبدنية قبيل التنقل إلى السعودية والظهور بوجه مشرف يشفع له الظهور بقوة في البطولة السعودية.