في حركة احتجاجية، صبيحة أمس أمام مقر مديرية التربية لولاية المدية، اعتصم أزيد من 300 أستاذ ثانوي رافعين شعارات منددة بما وصفوه بالحفرة والتصرفات والسلوكات المهينة للأستاذ والخادشة لكرامته وكبريائه. وفي بيان، تسلمت ''البلاد'' نسخة منه، تضمن جملة من الدواعي جعلتهم يعتصمون أمام المقر ليوم واحد في انتظار ما ستسفر عنه وقفتهم هذه. ومن جملة ما جاء في البيان تعرض الكثير من الأساتذة لعقوبات إنذارات وتوبيخات دون استدعائهم و في كثير من الأحيان دون وجه حق وهي ربما القطرة التي أفاضت الكأس، إلى جانب رفض مدير التربية التعامل مع نقابة الأساتذة كشريك اجتماعي إلى درجة رفض هذا الأخير أعضاء المكتب الولائي ''كنابسات'' من الدخول إلى مقر المديرية. من جهة أخرى طالب المعتصمون مدير التربية بإيقاف ما أسموه بمسلسل العقوبات الذي يطال الأستاذ دون وجه حق، وضرورة منح مدير التربية مقرا ملائما للنقابة على غرار الولايات الأخرى.