قدم رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم، رئيس مجلس إدارة نادي بورتسموث الإنجليزي، أمس الاثنين في دبي استقالته رسمياً من رئاسة النادي الإنكليزي، وقال الفهيم لوكالة الأنباء الألمانية: ''سأرسل الاستقالة للنادي الإنجليزي خلال ساعات قليلة بعد أن اتخذت قراري عقب الجلسة التي جمعتني اليوم بالمحامي روبرت هامل والألماني هولغر هيمس المستشار المالي الخاص بي، في حضور عدد من المستشارين الماليين والقانونيين''. وفجر الفهيم مفاجأة، حيث أكد أنه سيهدي جماهير نادي بورتسموث نسبته من ملكية النادي والبالغة 10 بالمئة، على سبيل الهبة، وأعلن الفهيم أمس الأول السبت عزمه تقديم استقالته في حالة عدم التوصل لحل يرضيه خلال اجتماعه مع مستشاريه القانونيين والماليين والمقرر عقده في إمارة دبي. وأرجع هيمس نصيحته للفهيم إلى عدم وجود شفافية في التعامل المالي داخل النادي وسوء الإدارة وكذلك الاستماع لنصيحة المحامي روبرت هامل، بالإضافة إلى خشية إعلان إفلاس النادي الإنكليزي في الفترة المقبلة مما يعرض إدارة النادي للعقوبات، وقال هولغر: ''أرفض الطريقة التي يدار بها النادي، وخاصة سياستهم الجديدة في بيع اللاعبين نظراً لاحتياجاتهم المادية، مما أثر سلبياً على أداء الفريق والذي يحتل المركز الأخير بالدوري الإنكليزي حالياً''. وفي المقابل سيكون نادي بورسموث مطالبا بدفع قيمة مالية قدرها حوالي 20 مليون جنيه إسترليني قبل الفاتح من مارس القادم وإلا سيتعرض لعقوبة من طرف الاتحادية الإنجليزية لكرة القدم. وعليه وفي حالة تعذر ذلك، فسيكون موسم الثنائي الجزائري بلحاج ويبدة مهددا لأن بورسموث قد يقصى نهائيا من البطولة الإنجليزية، لا سيما وأنه سيعلن عن إفلاسه في الأيام القليلة القادمة.