وصف الدولي المغربي السابق يوسف شيبو أن المجموعة الرابعة التي يتواجد بها أسود الأطس إلى جانب الجزائر وإفريقيا الوسطى وتنزانيا بالقوية بالمقارنة مع المجموعات الأخرى على اعتبار أنها تضم فريقين مجهولين ومنتخب جزائري تأهل إلى كأس العالم.وقال في تصريحات صحفية أن المنتخب الجزائري يبقى أقوى منافس للمغرب في هذه المجموعة لأنه يعد الأفضل بحكم التجانس الذي اكتسبه من خلال مشاركته الإيجابية في النسخة الإفريقية الأخيرة، كما أن أوراق منافسي المغرب في ذات المجموعة إفريقيا الوسطى وتنزانيا تبقى مجهولة. ولهذا فإن المهمة أكيد لن تكون سهلة أمام هذه المنتخبات، علما أن الكرة الإفريقية شهدت طفرة نوعية خلال السنين الماضية. وبخصوص تأهل منتخب واحد عن كل مجموعة إلى النهائيات أكد شيبو أنه يجب أخذ الأمور بجدية ولا يمكن الانشغال أكثر بالجزائر، ولا نقول إن المجموعة سهلة علينا مسابقة الزمن من أجل ترتيب الصفوف، والتحضير يجب أن يبدأ من الآن لأنه ليس أمامنا وقت لنضيعه، بما أننا لا نتوفر لحد الساعة على مدرب لأسود الأطلس، وعلى الاتحاد المحلي للعبة أن يسرع من أجل إيجاد حل لهذه القضية فالتأخير لا يزيد الوضعية إلا تأزما، والأخطر أن باقي المنتخبات التي ستواجهنا لها أرضية للعمل عكس المغرب الذي مازال يتخبط في استقدام مدرب، أجنبي في ظل غياب منتخب قادر على المنافسة في التصفيات الإفريقية القادمة. أما عن لقاء الجزائر والمغرب في شهر مارس من العام المقبل قال شيبو ''إن المباراة في حد ذاتها تعبتر دربي مغاربي من الوزن الثقيل والأكيد أنها ستكون فرصة لتأكيد العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين، وأعتقد أن ورقة التأهيل ستلعب بين المغرب والجزائر وهو ما لا شك فيه مطلقا لأن كلاهما يملك لاعبين موهوبين ينشطون في أقوى البطولات الأوروبية. كما أن حسم التأهيل على رأس المجموعة يمكن أن يكون لصالح الجزائر على اعتبار الوجه القوي الذي ظهر به في الكأس الإفريقية الأخيرة وهزمه لأعتد المنتخبات الإفريقية وكذا تأهله للمونديال ولكن كمغربي أتمنى للمغرب التأهل إلى النهائيات''.