حذر الخبير المتخصص في الجيولوجيا والبترول، الدكتور غالي الزبير في دراسة حديثة له، من تضاعف وتيرة استغلال المغرب للثروات الصحراوية، رفقة عدد من شركائه من الشركات الأوربية. وأوضح الدكتور غالي الزبير، في دراسة حديثة له، نقلتها وكالة الأنباء الصحراوية، أن الاحتلال المغربي ضاعف في الآونة الأخيرة من وتيرة نهبه لخيرات الجمهورية العربية الصحراوية. حيث أشارت الدراسة إلى أن المخزن، وعن طريق شركاته متعددة الجنسيات، استطاع أن يضاعف قدراته مثلا في صيد السمك إلى أكثر من 122 بالمائة، حيث تدعمت الخزينة المغربية بما قيمته 3,2 مليار دولار أمريكي سنويا، إضافة إلى الفوسفات، بالموازاة مع شروع المغرب في التنقيب عن البترول والمعادن الثمينة كالذهب. واستشهد الخبير الصحراوي، في دراسته بالأرقام المعلنة، حيث يحتل المغرب الترتيب الأول ضمن الدول العربية والإفريقية من حيث الصيد البحري ، لكن 72 بالمئة من الأسماك التي تصطادها السفن المغربية تتم بالمياه الإقليمية الصحراوية. ولاحظ الباحث الصحراوي أن السلطات المغربية مثل الاستعمار بنت في الصحراء الغربية وسائل النهب مثل تهيئة الموانئ البحرية الصحراوية وتحديثها ليبلغ حجم التفريغ السنوي في ميناء الداخلة مثلاً أكثر 000,100 طن سنة ,2006 بدل بناء الجامعات وغيرها من البنيات التحتية، في ظل تضاعف الفوضى بالمناطق الصحراوية المحتلة.