لم يخف اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوفرة نيته في البقاء مع نادي غلاسكو رانجيرس الاسكتلندي لموسمين آخرين، لاسيما وأن عقده يمتد إلى غاية 2012 ليستبعد بذلك انضمامه لبرشلونة، بالرغم من أن الأخير لم يتقدم بأي عرض رسمي إلى إدارة رانجيرس، قال في تصريحه للفرع الاسكتلندي لإذاعة ''بي.بي.سي البريطانية'': ''الكل يسألني عن مستقبلي مع الرانجيرس والجواب دائما هو أنني مازلت متعاقدا مع هذا النادي لموسمين آخرين وسأستغل الفرصة لحصد أكبر عدد من التتويجات''. وتابع قائلا: ''لحد الساعة لا أفكر في ترك الفريق مع نهاية الموسم بل أتمنى التتويج مرة أخرى باللقب ولما لا إعادتها الموسم المقبل''. وفي المقابل، كان التحاق بوفرة بالرانجيرس في 2008 بعقد يتضمن أربع سنوات، حيث يقترب الماجيك من تحقيق لقبه الثاني على التوالي، خاصة وأن رانجيرس متقدم في الترتيب العام ب 13 نقطة وتنقصه فقط 6 نقاط لضمان اللقب. هذا وشكر أنصار ناديه اللذين وقفوا إلى جانبه طوال مشواره الكروي الذي أخذ منحى آخر مع الرانجيرس، حيث قال في هذا الشأن: ''شيء جيد أن تكون محبوب الجماهير وعليه فأود شكر كل الأنصار على مساندتهم لي وهذا لا يدل على أنني سأغادر الفريق''. وفيما يخص مشوار البطولة فقال بوفرة: ''مصيرنا بين أيدينا حيث أن الجولات المقبلة ستكون حاسمة لكن إن عرفنا كيف نفاوضها سنحرز اللقب دون عناء''. من جهة أخرى، أكد الماجيك أنه جاهز للعودة إلى الميادين بعد الإصابة التي عانى منها على مستوى الفخذ والتي حرمته من المشاركة في المباراة الودية للخضر أمام المنتخب الصربي حيث قال: ''شفيت بصفة نهائية من الإصابة حيث أن الطاقم الفني أكد لي جاهزيتي لمباراة داندي''. وفيما يخص مواجهة منتخب إنجلترا في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، أشار الماجيك إلى أنها فرصة لكل اللاعبين الجزائريين لإظهار مهاراتهم أمام عمالقة الكرة، مؤكدا أنه سيلعب أمام روني دون عقدة، لا سيما وأنه واجهه عندما كان ينشط في صفوف شارلتون، لكن فريقه انهزم آنذاك بنتيجة هدفين لصفر.