فتحت أمس مصالح الدرك الوطني التابعة لبلدية مرسط، 34 كلم شمال غرب ولاية تبسة، تحقيقا في حادثة وفاة فتاة ''ح.ل'' من مشتة الحمايزية والبالغة من العمر 19 سنة، التي عثر عليها أهلها تسبح في دمائها وبجانبها بندقية صيد. ومن المرجح أن يكون إطلاق النار السبب المباشر في وفاة الضحية التي بقى اللبس والغموض يحيطان بحادثة مقتلها. وقد سارع أهل الضحية لنقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة في الطريق، فاتجهوا بها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ''عليا صالح'' بتبسة للقيام بتشريح الجثة، بأمر من وكيل الجمهورية. وتم حجز البندقية من قبل مصالح الدرك الوطني. التحقيقات ستبقى متواصلة إلى حين معرفة ملابسات الحادث.