يطير اليوم المنتخب الوطني للمحليين إلى العاصمة الليبية طرابلس من أجل مواجهة المنتخب الليبي بعد غد السبت لحساب مباراة العودة لتصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستجرى الموسم القادم بالسودان، ويتعين على الخضر الحفاظ على الأقل على نتيجة الذهاب التي انتهت بهدف دون رد، بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي سيواجهها الناخب الوطني في ظل الغيابات الكثيرة التي مست جل مراكز اللعب في الفريق وهو ما حتم عليه الاستعانة ببعض اللاعبين من جديد على غرار خالد لموشية من وفاق سطيف والذي سيخلف زمليه في نفس النادي حسين مترف المعاقب. إلى جانب ذلك استدعى الناخب الوطني من جديد تجار وبلكالام، الأول قد يعوض مسعود المصاب. في حين الثاني قد يشرك على الجهة اليسرى، بالرغم من أن بن فورين، الظهير الأيسر لمولودية وهران، يبدو الأقرب ليكون في تلك الجهة في حين أن جابو عبد المومن مهاجم اتحاد الحراش له حظوظ كبيرة لخلافة بوفاش، لاعب مولودية الجزائر المصاب. في حين مشكلة حراسة المرمى قد حلت نهائيا حيث سيشرك محمد سيدريك حارس شبيبة بجاية منذ البداية على حساب زماموش المبعد من الفريق بعد ما أقدم عليه في مواجهة شباب باتنة مع حكم المباراة وهو ما أثار غضب الطاقم الفني للمنتخب مما دفعه إلى الاستغناء عنه في الوقت الحالي. من جهة ثانية، سيجري المنتخب الوطني في ليبيا حصتين تدريبيتين على ملعب المباراة الرئيسي وستكون مخصصة بالدرجة الأولى لوضع اللمسات الأخيرة على الطريقة التي سيلعب بها الناخب الوطني بعد معاينة أشرطة المنتخب الخصم الذي يبدو مجهولا بالنسبة للجزائريين، لا سيما وأنه ملزم بتسجيل هدفين على الأقل لضمان الترشح لأمم إفريقيا بالسودان، وستكون هذه المواجهة فرصة حقيقية بالنسبة لرابح سعدان من أجل معاينة بعض اللاعبين في المنتخب المحلي والذين قد يستنجد بهم لتربص كروس مونتانا بسويسرا، رغم أن الوجه الذي ظهر به المنتخب الوطني في خرجة القليعة لا يشجع كثيرا الإدارة الفنية في المنتخب على الاستنجاد بالمحليين، وستجرى مباراة العودة هذا السبت على الساعة السابعة والنصف. وكان عبد الحق بن شيخة، مدرب المنتخب الوطني للمحليين، قد أكد أن المنتخب لن يلعب بطريقة دفاعية بحتة لكنه سيحاول مباغتة الخصم بتسجيل على الأقل هدف واحد من أجل خلط الأوراق على الليبيين الذين سيكونون أكثر من هدف للتأهل وهو ما سيضعهم حتما تحت طائل النرفزة والبحث عن النتيجة. حكمة تونسية ضمن الطاقم التحكيمي الذي سيدير المواجهة يتكون الطاقم التحكيمي الذي سيدير مواجهة بعد غد السبت بين الجزائر وليبيا بطرابلس، من حكمة تونسية ستكون مساعدة للحكم الرئيسي ويتعلق الأمر بأمينة فتحي، إلى جانب حملية أنور، في وقت أن حكم الساحة سيكون لقام مكرم.