قام سبعة صحفيين يعملون كمتعاونين بإذاعة البهجة، بوقفة احتجاجية للتنديد بما وصفوه إجحافا من إدارة المؤسسة الإذاعية العمومية في حقهم والتي رفضت لحد الساعة إعادة إدماجهم في مناصب عملهم، بعد ما فصلت العدالة في القضية المرفوعة ضدهم بعدم الاختصاص وحفظ الملف القضائي. وقد تحول الرصيف المقابل لإذاعة البهجة بشارع أحمد زبانة بالعاصمة يوم أمس، إلى مكان لاحتجاج سبعة صحفيين من إذاعة البهجة ترفض الإدارة إعادة إدماجهم في مناصبهم بعد الإضراب الذي شنوه بداية شهر مارس الماضي، ما دفع إدارة الإذاعة إلى رفع دعوى قضائية ضدهم بتهمة تعطيل الخدمة العمومية لتفصل محكمة سيدي امحمد ''بعدم الاختصاص وحفظ ملف القضية''، ما يعني -حسب الصحفيين المحتجين- حكما لصالحهم يجبر الإذاعة على إدماجهم من جديد، لكن هذه الأخيرة -حسبهم- ''تتماطل في تسوية وضعيتهم بعد سنوات قضوها في العمل كمتعاونين بأجور زهيدة دون عقود أو تأمين اجتماعي''.