نظمت حركة الإصلاح الوطني أمس، نشاطا بالمركز الثقافي الإسلامي بالجلفة، اندرج في إطار إحياء الذكرى 62 لاغتصاب فلسطين. وعرف اللقاء مشاركة الأمين العام للحركة جمال عبد السلام، ومرشح الرئاسيات السابقة جهيد يونسي، إضافة إلى النائب البرلماني فيلالي غويني وجمع كبير من إطارات الحركة على المستويين المركزي والمحلي. قال الأمين العام للحركة في تصريح ل''البلاد''، إن النشاط المذكور، الذي احتضنه المركز الثقافي الإسلامي بالجلفة، يدخل ضمن برنامج إحياء قضايا الوطن العربي والإسلامي، وهي المبادرات التي بإمكانها أن تساعد على الانتقال من نفسية الهزيمة والنكبة إلى نفسية المقاومة والهبة، من أجل نصرة القضية الفلسطينية على كافة المستويات والأصعدة، وأشار المتحدث في التصريح ذاته إلى أن موقف الجزائر من القضية، موقف مشرف مقارنة بمواقف بقية الدول العربية، داعيا إلى المزيد من الدعم، وتفعيل جميع المبادرات التي من شأنها مساعدة الإخوة في في فلسطين، وتحسيس الجميع بأهمية تأدية الواجبات. وأضاف أمين عام الحركة أن المطلوب هو أيضا التدعيم المالي والمعنوي الذي يدخل في خانة الواجب الذي لا مفر منه، مثمنا في ذات السياق مواقف دولة تركيا التي لا تتوانى عن إبداء تضامنها مع القضية الفلسطينية في جميع المناسبات.