أعلنت شخصيات سياسية من الأحزاب الوطنية وحركات المجتمع المدني عن نيتها في المشاركة مع أول قافلة جديدة سترحل إلى قطاع غزة المحاصر، فقد أكد كل من الدكتور عمار طالبي عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والأستاذ فاتح الربيعي عن حركة النهضة والنائب البرلماني فيلالي غويني والأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي الطاهر بن بعيبش وشخصيات أخرى على عزمها المشاركة في القافلة الإنسانية إذا ما كتب لها الرحيل من الجزائر. وكانت حركة الإصلاح الوطني قد نظمت مساء أول أمس لقاء ضم العديد من الشخصيات الحزبية وحركات المجتمع المدني في المقر الوطني ببلدية بلوزداد، حيث نشط اللقاء الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال عبد السلام وحضره العائد من القافلة الإنسانية ''الحرية'' حملاوي عكوشي، بالإضافة إلى الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني السابق الدكتور جهيد يونسي، حيث جرى الاستماع للتدخلات من الكثير من الشخصيات التي أكدت النجاح الباهر للقافلة على كافة الأصعدة لاسيما الدبلوماسية في عزل إسرائيل وإثبات مرة أخرى أنها لا تريد سلاما مع العرب. وكان النائب عن حركة الإصلاح الوطني البرلماني فيلالي غويني قد أكد في الكلمة التي ألقاها على مسامع الحضور أن المناسبة وقفة ليؤكد الجزائريون حرصهم وككل مرة للوقوف في وجه الحصار الجائر على شعبنا في غزة وواجب تقديم الدعم لهم كمسلمين. وكان ممثل جمعية العلماء المسلمين الدكتور طالبي قد أكد أن إسرائيل قامت بعملية قرصنة دولية قل ما شهد العالم مثلها، مؤكدا أن هذا السلوك يثبت أننا لا نتعامل مع دولة وإنما مع كيان صهيوني، داعيا واشنطن للجم مثل هذه الممارسات التي دفعت باسرائيل للتمرد على كل المواثيق والأعراف والقوانين.