دخل الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في ''نفق مظلم'' من جديد بعد سحب البساط من تحت أرجل الأمين العام السابق محمد مدني وإبعاده من رئاسة الاتحاد، وتكليف عضو المجلس الوطني سقاي ميهوبي بمهمة الناطق الرسمي للجنة التحضيرية للمؤتمر السابع. وحسب البيان الذي تلقت البلاد نسخة منه، فإن تنحية مدني، تعود إلى ''الوضعية الخطيرة'' التي آلت إليها المنظمة وبالنظر إلى ما اعتبره ''التصرفات والانزلاقات الخطيرة '' للأمين العام السابق محمد مدني. و''سياسية الإقصاء والتهميش والخروقات والتجاوزات '' التي مارسها مدني على أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر، منذ تنصيبها في ماي ,2009 والتي لم تجتمع منذ ذلك الحين. ودعا البيان كافة إطارات الاتحاد للعمل من أجل المصالحة ووحدة الصف لإنجاح المؤتمر السابع الجامع دون إقصاء أو تهميش. للتذكير، فإن الاتحاد الوطني للشيبية الجزائرية يعيش على وقع أزمة شرعية التمثيل بين جناحين يقودهما كل من قايس الطاهر بمعية أغلبية أعضاء الأمانة الوطنية المنتخبة في جويلية ,2005 وجناح يقوده محمد مدني الذي انتخب هو الآخر أمانة وطنية بديلة في مارس .2008