نددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان أمس بمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدام المواقع التراثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للترويج السياحي لإسرائيل. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة محمد التويجري إن هذا الموضوع سيكون في مقدمة الموضوعات التي سيبحثها مجلس وزراء السياحة العرب في دورته التي ستعقد في مدينة الإسكندرية المصرية في الثاني من جوان المقبل والتي سيسبقها بيوم واحد اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس. وأوضح أن بعثة الجامعة العربية في موسكو كشفت أن هناك شركة سياحية روسية تقوم بنشاط حول توظيف قبة الصخرة في إعلاناتها السياحية كموقع إسرائيلي تراثي وأن جزءا من تمويل الإعلانات التي تقوم بها الشركات السياحية في روسيا يأتي من الملحقات السياحية في سفارات الدول المعنية مثلما كشفت أن الملحقة السياحية في السفارة الإسرائيلية بموسكو تقوم بضخ أموال طائلة للتشويش على السياحة العربية والترويج للسياحة الإسرائيلية من خلال الشركات الروسية المتعاونة معها. وأشار إلى محاولات إسرائيلية لاستخدام صور الحائط الغربي للحرم القدسي وقبة الصخرة للترويج السياحي في بريطانيا، مضيفا أن هيئة معايير الإعلان في بريطانيا منعت إعلانا لمكتب سياحي إسرائيلي بسبب ما تضمنه من صور لهذه المواقع التراثية الفلسطينية تشكل تضليلا لأنه يعرض صورا لمواقع على أنها أجزاء من إسرائيل.