فككت مصالح الأمن، جماعة إجرامية تضم 5 أفراد كانت تخطط لترويج أوراق نقدية مزورة، حيث كشفت تصريحات الرأس المدبر للعصابة أنه زوّر المبلغ المالي من أجل نشر صور له بالمبلغ المذكور ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك. المتهم مثل رفقة بقية العناصر أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، حيث وجهت للمتهمين جناية تكوين جمعية أشرار وتزوير أوراق نقدية وتوزيعها. حيث أكد المتهم الرئيس خلال استجوابه أمام الضبطية القضائية أن المبلغ المالي تلقاه كعربون مقابل بيع شقته، ليتراجع فيما بعد عن تصريحاته، مؤكدا أنه التقى رعية من جنسية مالية على شاطئ البحر عرض عليه شراء المخدرات الصلبة من نوع الكوكايين، إلا أنه رفض الفكرة، فاقترح عليه أن يبيعه مبالغ مالية مزورة من العملة الأجنبية والوطنية، لتتكون لديه فكرة تزوير الأوراق النقدية من فئة 1000 دج و2000 دج، وتم تنفيذ المخطط بالاستعانة بعامل في مقهى الأنترنت تكفل بعملية التزوير. و قد صرح المتهم "ل. م" أن المتهم "ز. ع" هو من منحه المبلغ المالي داخل ظرف بريدي وطلب منه إخفاءه وعدم صرفه كونه مزور، غير أنه منح المبلغ المالي للمتهم الثالث "ب. م" الذي قام بصرف جزء منه، وقد تضاربت تصريحات المتهمين حول القيمة الحقيقية للمبلغ المالي المزور. لكن المتهمين تراجعوا خلال المحاكمة عن هذه التصريحات وأكدوا أن استنساخ الأوراق النقدية التي ضبطت كانت مجرد فكرة عابرة ترسخت في ذهنهم نتيجة الاطلاع على مواقع الأنترنت وأكد المتهم "ب. م" أنه لا علاقة له بالأوراق النقدية المزورة وأنه لم يكن على علم أنها مزورة وأن المتهم "ل. م" هو من سلمه إياها وأخبره أنها عربون بيع شقة، وهي ذات التصريحات التي أكدها هذا الأخير، في حين صرح المتهم الرئيسي "ز. ع" وهو طالب جامعي أنه فعلا زوّر مبلغ 40 مليون سنتيم من أجل نشر صور له مع هذا المبلغ في صفحة الفايسبوك. فككت مصالح الأمن، جماعة إجرامية تضم 5 أفراد كانت تخطط لترويج أوراق نقدية مزورة، حيث كشفت تصريحات الرأس المدبر للعصابة أنه زوّر المبلغ المالي من أجل نشر صور له بالمبلغ المذكور ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك. المتهم مثل رفقة بقية العناصر أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، حيث وجهت للمتهمين جناية تكوين جمعية أشرار وتزوير أوراق نقدية وتوزيعها. حيث أكد المتهم الرئيس خلال استجوابه أمام الضبطية القضائية أن المبلغ المالي تلقاه كعربون مقابل بيع شقته، ليتراجع فيما بعد عن تصريحاته، مؤكدا أنه التقى رعية من جنسية مالية على شاطئ البحر عرض عليه شراء المخدرات الصلبة من نوع الكوكايين، إلا أنه رفض الفكرة، فاقترح عليه أن يبيعه مبالغ مالية مزورة من العملة الأجنبية والوطنية، لتتكون لديه فكرة تزوير الأوراق النقدية من فئة 1000 دج و2000 دج، وتم تنفيذ المخطط بالاستعانة بعامل في مقهى الأنترنت تكفل بعملية التزوير. و قد صرح المتهم "ل. م" أن المتهم "ز. ع" هو من منحه المبلغ المالي داخل ظرف بريدي وطلب منه إخفاءه وعدم صرفه كونه مزور، غير أنه منح المبلغ المالي للمتهم الثالث "ب. م" الذي قام بصرف جزء منه، وقد تضاربت تصريحات المتهمين حول القيمة الحقيقية للمبلغ المالي المزور. لكن المتهمين تراجعوا خلال المحاكمة عن هذه التصريحات وأكدوا أن استنساخ الأوراق النقدية التي ضبطت كانت مجرد فكرة عابرة ترسخت في ذهنهم نتيجة الاطلاع على مواقع الأنترنت وأكد المتهم "ب. م" أنه لا علاقة له بالأوراق النقدية المزورة وأنه لم يكن على علم أنها مزورة وأن المتهم "ل. م" هو من سلمه إياها وأخبره أنها عربون بيع شقة، وهي ذات التصريحات التي أكدها هذا الأخير، في حين صرح المتهم الرئيسي "ز. ع" وهو طالب جامعي أنه فعلا زوّر مبلغ 40 مليون سنتيم من أجل نشر صور له مع هذا المبلغ في صفحة الفايسبوك.