استطلعت "البلاد" آراء مجموعة من الفنانين المصريين حول تطورات الوضع الراهن في بلدهم، وبيان القوات المسلحة الذي طالب القوى السياسية ونظام مرسي بإيجاد حل للأزمة مانحا إياهم مهملة 48 ساعة. أشرف عبد الغفور: بيان الجيش جعل مرسي محاصرا أعتقد أنه بيان واضح وصدر في وقته المناسب قبل أن تتفاقم الأمور وتتعقد المسائل في مصر.. الجيش المصري يقوم بواجبه إزاء هذا الوطن ويعمل على حمايته وحماية شعبه دون أن ينحاز إلى إرادة تتعارض مع إرادة الشعب.. البيان خطوة موفقة من جيشنا الصابر الذي يعي ضرورة تقرير الشعب المصري لمصيره.. أما بيان مرسي فهو صادر من شخص يجد نفسه محاصرا ويحاول أن يستعمل أي أسلوب سواء بالكلام أو التحرك، لكنه يجهل تماما أن هذا لن يتصدى لإرادة شعب بكامله يبحث عن تقرير المصير. رانيا فريد شوقي: سنبذل المستحيل لاسترجاع بلدنا بكل طوائفه بيان الجيش رائع ومنحنا طمأنينة والجيش المصري جزء من الشعب المصري وببيانه أقر الصالح العام وحقق الإرادة الجماعية للشعب.. النظام الإخواني مرفوض عربيا وعالميا والدليل على كلامي كم المصريين الذين تدفقوا على ميدان التحرير، وأعتقد أن القنوات ووسائل الإعلام لم تنقل تماما ما حدث قبل يومين.. كان هناك متظاهرون بأعداد غير طبيعية في كل أنحاء مصر وليس القاهرة.. فليقل مرسي ما يريد والصورة اليوم أصبحت واضحة لدى الجميع.. نحن نرفض رفضا قاطعا نظام الإخوان وبعد المدة التي منحها الجيش ستتضح صورة مصر التي يتمانها شعبها وسنقوم بالمستحيل لاسترجاع أم الدنيا بكل دياناتها وطوائفها. الناقد السينمائي مصطفى الكيلاني: لا مصداقية لهذا النظام بعد خروج الملايين ضده أنا متوافق مع بيان الجيش تماما في دعمه لمطالب الشعب الذي الذي يعد صاحب الشرعية الأولى والأخيرة خرج حاملا صور الرئيس الراحل جمال رافضا أن تحكمه جماعة.. وأرفض أن يكون محمد مرسي رئيسا لمصر وذلك بموجب حكم محكمة استئناف الإسماعيلية الذي قضى بفتح التحقيق في تهم التخابر مع جهة أجنبية مع محمد مرسي وكل قيادات جماعة الإخوان.. لا مصداقية له أمام المطالب الشرعية لثلاثين مليون مصري خرجوا إلى الشوارع وذلك دون إغفال الملايين من المصريين الذين فضلوا البقاء بيوتهم لكنهم يرفضون كذلك بقاء مرسي. المذيعة إيمان أبو طالب: مصر أم الدنيا وليس أم "الإخوان" أنا في ميدان التحرير منذ الخميس الماضي وموقفي واضح من الوضع ونحن حتى قبل أن يصدر الجيش بيانه ضد الحكم الإخواني، لم نعترف بهذا النظام ولو ليوم واحد فهو نظام يحكم جماعة لا تمت بصلة للمصريين.. مصر أم الدنيا وليست أم جماعة الإخوان وقرارات مرسي وبياناته لا تهمنا بل هي موجهة لأتباعه وأرى أن مصر ستكون بعد ال24 ساعة دولة كما تمناها الجميع لا دولة للمصريين فقط بل للعرب قاطبة وآمنة مدنية.