أعلن مسؤول في حركة طالبان الأفغانية أن الحركة أغلقت مكتبها السياسي "مؤقتا" في الدوحة والذي افتتحته في جوان الماضي بهدف إجراء مفاوضات وصولا إلى حل سلمي للنزاع الأفغاني. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه في اتصال من باكستان، حيث تقيم طالبان قواعد خلفية ردا على سؤال حول سبب إغلاق المكتب، إن "الأمريكيين وحكومة كابل وكل الأطراف المشاركين لم يتعاملوا معنا بصدق". وكان متمردو طالبان افتتحوا هذا المكتب يوم 18 جوان في العاصمة القطرية، الأمر الذي أثار استياء الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، وخصوصا بعد إعلان إجراء مفاوضات مباشرة بين المتمردين وواشنطن. وبعدما رحبت الولاياتالمتحدة أولا بافتتاح المكتب، معتبرة أنه يشكل فرصة للبدء بمفاوضات سلام، عادت وتراجعت عن موقفها. من ناحية أخرى، قتل 17 شخصا بانفجار قنبلة محلية الصنع لدى مرور سيارتهم الثلاثاء الماضي في غرب أفغانستان، وفق ما أعلن مسؤولون محليون، محملين متمردي طالبان مسؤولية الهجوم. وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية هراة عبد الرؤوف أحمدي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "12 امرأة وأربعة أطفال ورجلا قتلوا في الانفجار". وتحدثت حصيلة سابقة عن أحد عشر قتيلا. وأوضح المتحدث أن الانفجار أسفر أيضا عن سبعة جرحى بينهم خمسة أطفال.