أبرقت وزارة التربية الوطنية إلى رؤساء المؤسسات التعليمية، ببرقية وزارية تضمنت موضوع الدرس الافتتاحي للنسة الدراسية 2012 / 2013 والمتعلق باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم والتعلم. واستنادا إلى البرقية، فإن هذا الدرس يهدف إلى توعية التلاميذ بأهمية تكنولوجيا الإعلام والاتصال في العملية التعلمية وتحفيز التلاميذ على استعمال المعلوماتية لاكتساب ثقافة واسعة تسمح بمسايرة العصر فكريا وكذا توعية التلاميذ وتحسيسيهم بأخلاقيات استعمال الأنترنت، كما حددت الوزارة الأهداف المرحيلة لهذا الدرس والمتمثلة في إبراز أهمية المعلوماتية في التعليم والتعلم من خلال تقديم أمثلة بخصوص دور الإعلام الآلي في تيسير التعلم وجعل الوضعيات أكثر إثارة من خلال المحاكاة واستعمال وثائق متحركة في بعض المواضيع وتوجيه المتعلمين وتدريبهم على تقنيات الاستفادة من خدمات الإعلام الآلي في مجال التعلم والبحث واعتبار المعلوماتية وسيلة من وسائل العصر التي لا يمكن الاستغناء عنها، فبواسطتها يمكن للتلاميذ جمع المعلومات ومعالجتها ثم تخزينها من أجل استغلالها عند الحاجة وتبيلغها للآخرين بهدف التبادل والتواصل، كما يحذر الدرس من مغبة الاستعمال المفرط لجهاز الإعلام الآلي وأهمية الوقت الضائع بفعل المكوث المطول أمام جهاز الإعلام الآلي والعواقب الصحية جراء الإدمان على استعمال الجهاز على البصر والأعصاب وكذا الأثر الاجتماعي الذي تفرضه هذه الحالة من انطواء وانعزال في البيت.