أكد مصدر مقرب من مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة، أن المنتخب الوطني لن يكون بإمكانه استقبال منافسيه بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة خلال التصفيات المقبلة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2013، وذلك بسبب طول مدة الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة المدرجات الخاصة بهذا المعقل الذي لطالما كان فأل خير على المنتخب الوطني في التصفيات سواء المتعلقة بكأس أمم إفريقيا أو الخاصة بكأس العالم، حيث لم يسبق لرفقاء مجيد بوڤرة أن انهزموا في تشاكر منذ حقبة المدرب الوطني رابح سعدان. وستنطلق أشغال تهيئة ملعب تشاكر مباشرة بعد انتهاء مباريات السد بأمر من وزارة الشباب والرياضة التي أرادت أن تجعل من هذا المعقل تحفة حقيقية لكي تدعم بموجبه ملف ترشح الجزائر لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2017 أو 2019، وسيشكل هذا القرار ضربة موجعة بالنسبة للمنتخب الوطني الذي سيضطر للبحث عن معقل آخر يلعب فيه التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالمغرب، والأرجح أن يكون ملعب وهران أو ملعب قسنطينة، وباستثناء هاذين الملعبين القادرين على استقبال المنتخب الوطني، فإن الملاعب الأخرى ستكون عاجزة على ذلك ولو أن الرجل الأول في الفاف يسعى بكل ما أوتي من قوة من أجل حث الوزاراة الوصية على تأجيل الأشغال أو إنجازها في آجال قريبة حتى يتسنى للخضر البقاء بملعب تشاكر بالبليدة، لأن البقاء في هذا الملعب يخول للمنتخب الوطي إمكانية الإبقاء على التربصات التي تسبق المواعيد الرسمية بمركز سيدي موسى. إقبال جماهيري محتشم على تذاكر مباراة مالي لم تلق تذاكر مباراة مالي إقبالا كبيرا لدى أنصار المنتخب الوطني، الذين أحجموا عن اقتنائها على عكس ما عودونا به في المواعيد الرسمية، ويعود سبب تراجع أنصار المنتخب الوطني عن اقتناء التذاكر لعدم أهمية المباراة التي لن تسمن نتيجتها ولا تغني من جوع، خاصة أن الخضر حسموا تأهلهم لمباراة السد