بالرغم من صغر سنها الذي لم يتجاوز 20 سنة استطاعت الطالبة الجزائرية مريم شحيح من اثبات عبقريتها في مجال برمجية الكمبيوتر في مسابقة نظمتها جامعة "هارفارد" المرموقة و ذات الشهرة العالمية. و اشارت تقارير اعلامية بريطانية أن مريم تحتل مركزا متقدما في المسابقة التي خصصت للنساء المبدعات في مجال ابتكار تطبيقات في مختلف المجالات المسماة " مسابقة جامعة هارفرد للنساء الغير متخرجات حول التطبيقات الالكترونية للأغراض الاقتصادية" ، حيث وصلت الى المرحلة النهائية ، و لم يعد يفصل عن النهائي سوى ايام معدودات. أما عن الابتكار الذي دخلت به الفتاة الجزائرية فهو تطبيق حول الرعاية الصحية في أجهزة الهواتف النقالة سمته E-care، حيث قالت ان أستاذة لها في مجال الهندسة الالكترونية هي من ألهمتها للابتكار و دخول المسابقة. و انتقدت شحيح عدم ادراج مادة الاعلام الالي و البرمجة بصورة أساسية في التعليم الثانوي في الجزائر ، مبدية اندهاشها من تقدم هذا المجال في بريطانيا على خلاف بلدها الأم. و تأمل شحيح التي تدرس حاليا في جامعة بومرداس ، من الفوز بالجائزة المقدرة ب 10000 دولار ، و التي لن تكون حتما أكثر من الآفاق التي فتحتها لها ابتكاراتها في هذه المسابقة ، حيث ستكون محط أنظار الشركات الكبرى المهتمة بالعباقرة الشباب.