عمل أحد الأعضاء في المجلس الشعبي الوطني، ينتمي إلى حزب الأفلان، المستحيل من أجل مقابلة أمينه العام عمار سعداني... والسبب حسب ما أكدته مصادر موثوقة للراصد تقديم الاعتذار لهذا الاخير وطلب الصفح عنه، على خلفية ما بدر منه خلال الحملة التي سبقت عقد المؤتمر الأخير للحزب العتيد.. الغريب في أمر هذا النائب أنه ظل ساعات قبل الموعد المذكور يوجه سيلا من الانتقادات الى عمار سعداني وجاء على لسانه في أحد التدخلات عبر قناة خاصة أنه متورط في ملفات فضائحية ولا يمكنه أن يعتلي عرش الأفلان... بعض المناضلين يؤكدون أن خرجته الجديدة تدخل في إطار تقديم طلب آخر من أجل تعيينه في المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني.... وطبعا دون أي تعليق.