قطع نجم الكوميديا الجزائرية صالح أوقروت في حديث ل''البلاد'' الشك باليقين وقال إنه سيغيب عن الشاشة في رمضان القادم بعدما تقرر عدم تصوير جزء جديد من سلسلة ال''السيت كوم'' الشهيرة ''جمعي فاميلي'' التي حققت نجاحا جماهيريا وحظيت بأكبر نسب المشاهدة في مواسمها السابقة، وذلك دون أن يعطي محدثنا أسبابا لذلك مكتفيا بالقول إن ''الجمعي فاميلي'' لا يمكن أن تكون بدونه كونه البطل والمحرك الرئيسي لأحداثها. مضيفا أن الجديد بخصوص السلسلة هو أنها ستصور قريبا في شكل فيلم تلفزيوني يجمع بين أبطالها، حيث تدور فكرة المشروع حول قيام عائلة ''الجمعي'' برحلة في سيارة تنطلق من العاصمة لتجوب عددا من المناطق الصحراوية. وتواجه العائلة في هذه الرحلة عدة مواقف ومغامرات تشبه كثيرا تلك المواقف التي تعرض لها الفنان الراحل الحاج عبد الرحمن في فيلم ''عطلة المفتش الطاهر''. وقد اختار المخرج جعفر قاسم في هذا العمل نفس طاقم الممثلين الذي شارك في سلسلة ''الجمعي فاميلي'' إلى جانب وجوه فنية أخرى. وكشف أوقروت في سياق حديثه عن مشاريعه الفنية، أن تلقى مؤخرا عروضا عديدة، غير أنه رفضها كونها لم تنل إعجابه، وذكر هنا بعروض تقدمت بها القناة المغاربية ''نسمة تي في'' للمشاركة في تصوير سلسلة ''ست كوم'' ينتظر أن تعرض في رمضان، وقال إنه فكرة العمل، دون تسميته، لم ترق له ففضل الانسحاب من المشروع. من ناحية أخرى، أصر ''صويلح'' على الحديث عن مغامرة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم، معتبرا أن عناصر التشكيلة الوطنية أبلوا بلاء حسنا في ''مونديال'' جنوب إفريقيا، وقادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات خصوصا أنهم يتحلون بروح وطنية وعزيمة كبيرة، ليعبر هنا عن رفضه لكل تلك الانتقادات التي وجهت إلى لاعبي ''الخضر'' بعدما بادر بعضهم على غرار ''فوزي شاوشي'' و''حسان يبدة''، إلى الظهور بقصات شعر استهجنها البعض كونها لاتمثل عادات وتقاليد الشعب الجزائري المسلم، حيث قال إن تلك الانتقادات تهدف بالأساس إلى التقليل من عزيمة المنتخب، كما أن تلك القصات، حسبه، لا تتعارض مع الدين الإسلامي، ورغم أن غالبية عناصر المنتخب الوطني عاشوا في أوروبا لسنوات طويلة، غير أنهم ظلوا محافظين على دينهم وهويتهم الجزائرية، ولا أدل على ذلك أن لاعبينا حينما يسجلون أهدافا يرفعون أيديهم إلى السماء شاكرين الله في مشهد مدهش يدل على أننا نملك فريقا يبعث على الفخر والاعتزاز، على حد تعبيره.