كشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية عن حركة تغيير مرتقبة في مديريات التربية سيشهدها قطاع التربية في غضون الأيام القليلة القادمة، تشمل منصبي مدراء التربية والأمناء العامين للمديريات ذاتها بولايات عدة منها سوق اهراس، وهران، قسنطينة وسكيكدة،ئإضافة إلى الجلفة وتمنراست والبليدة. وأشارت مصادر ''البلاد'' إلى أن وزير التربية أبوبكر بن بوزيد سيقوم بإجراء هذه في غضون الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة لا تحمل أي طابع استثنائي وهي تجري بصفة عادية كل سنة. وذكر المصدر أن الهدف من وراء إجرائها هو خلق ديناميكية أفضل على مستوى المديريات وإعادة بعث العمل والنتائج في الولايات التي تعرف صعوبات في التسييرئ وفي العمل بين المدراء ومستخدمي القطاع من عمال ونقابات. وتحدثت المصادر عن مراعاة الوزير بن بوزيد في هذه الحركة المقررة شهر جويلة القادم النتائج المسجلة في الامتحانات الرسمية الأخيرة، خاصة بالولايات التي تعاني من تدهور كبير في مستويات نجاح التلاميذ فيها. على غرار ولايتي تمنراست والجلفة اللتين حققتا نتائج ضعيفة على مدار الثلاث سنوات الأخيرة، هذا إلى جانب إحالة مجموعة من المدراء على التقاعد بعد بلوغهم السن القانونية لذلك مثلما هو الحال لمدير التربية لولاية قسنطينة، بينما أشارت مصادرنا إلى إمكانية تغيير كل من مدراء الجلفة وتمنراست وهو الحال بالنسبة لمدير التربية لولاية سوق اهراس الذي شغل المنصب نفسه من قبل بكل من بجاية إلا أنه فشل في التسيير ليحال بعدها إلى ولاية عنابة وهو الشأن نفسه قبل أن يحول إلى ولاية سوق اهراس، إلا أن التيار لم يمر بين هذا الأخير ومستخدمي القطاع والنقابات بالولاية ذاتها. فيما سيمس التغيير بولاية البليدة منصب الأمين العام حسب المصدر. وأشار المتحدث إلى أنه رغم كون الحركة نشاطا سنويا مبرمجا ضمن أجندة مصالح الوزارة، غير أن ذلك يؤكد حرص هذه الأخيرة على تدارك النقض المسجل في عدد من الولايات.