- وزير الخارجية الفرنسي: الحل السياسي هو الوحيد للخروج من الأزمة قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأحد، إن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا، مؤكداً أن مؤتمر "جنيف 2" يجب أن يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة. ومن جهته، أكد الجربا رئيس الائتلاف السوري عدم وجود أي دور للأسد في سوريا. وجدد فابيوس في مؤتمر صحافي التأكيد على أن مؤتمر "جنيف 2" سينعقد في الوقت المحدد، معلناً "الدعم الكامل للائتلاف الوطني السوري".وشدد على ضرورة تقديم الدعم السريع للجيش الحر، وعلى ضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة. أما رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا فقد أعلن بوضوح أن "هناك اتفاقاً وإجماعاً على أن لا دور للأسد في سوريا". وأشاد الجربا ببطولات الجيش الحر المحققة في الميدان، ولم يفوت المناسبة ليشكر كل أصدقاء سوريا، وعلى رأسهم فرنسا، كما قال، خصوصاً الرئيس فرانسوا هولاند. وتوصلت اجتماعات مجموعة أصدقاء الشعب السوري على مستوى السفراء في باريس إلى وثيقة سميت بوثيقة باريس، وأفادت مصادر لقناة "العربية"، الأحد، أن الوثيقة، التي وصفها الائتلاف بالمتقدمة جداً، تعطي ضمانات جزئية للمعارضة لحضها على المشاركة في مؤتمر السلام. كما تنص الوثيقة على بحث موضوع انتقال السلطة في سوريا والجرائم المرتكبة والإشارة إلى معاقبة مرتكبيها. وتوجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى باريس للمشاركة، الأحد، في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" بهدف حث المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر السلام "جنيف 2"، المقرر في 22 جانفي بسويسرا تحت رعاية الأممالمتحدة. ويشارك في الاجتماع الجديد لمجموعة الدول ال11 "أصدقاء سوريا" أو المعروف باسم "لندن 11"، في وزارة الخارجية الفرنسية، وزراء الدول ال11 التي تدعم عقد مؤتمر "جنيف 2".والدول المشاركة هي: الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا. ولن تشارك إيران في مؤتمر جنيف 2، حسب ما أعلن دبلوماسيون أميركيون الجمعة، ورفض النظام السوري الامتثال لمقررات مؤتمر السلام السابق حول سوريا، والمعروف باسم "جنيف 1".