ينتظر مواطنو عدة بلديات من ولاية سطيف وهي (عين ولمان، قلال، أولاد سي أحمد، قصر الأبطال) توزيع السكنات الاجتماعية الإيجارية وفي مقدمتها حصة 440 وحدة سكنية المنتظر الإفراج عنها قريبا بعين ولمان حسب ما أكده رئيس الدائرة الذي قال أن القوائم مضبوطة بنسبة 95 % فقط تبقى 23 اسما في فئة أقل من 35 سنة سيتولى السيد رئيس البلدية مهمة اقتراحهم لاستكمال قائمة 440 وإرسالها إلى التحقيق في حين تم ضبط كل المستفيدين من فئة أكثر من 35 سنة. تجدر الإشارة إلى أن القائمة المذكورة قد ضمت كل الأسماء التي وردت في القائمة المسربة عبر الإنترنت شهر ديسمبر 2012 الذين لم يدرجوا ضمن حصة 400 وحدة سكنية المفرج عنها شهر نوفمبر الماضي، زيادة على الاستقبالات الماراطونية كل يوم ثلاثاء تطبيقا لتعليمات تحسين الخدمة العمومية إذ تقوم مصالح الدائرة باستقبال 30 شخصا كل أسبوع استنادا لقائمة مسجلين مسبقا ليتم استخراج ملفات. أما عن بلدية قلال فقد خصصت لها 60 وحدة سكنية فبلغ مجموع طالبي السكن بها 784 طالبا 658 أكثر من 35 سنة و126 أقل أما عن تصنيف هؤلاء في القائمة المفرج عنها فسيستفيد 36 من فئة أكبر من 35 سنة و24 من فئة أقل وهنا طلب السيد رئيس الدائرة من رئيس البلدية تحضير قائمة تضم 200 اسما سترسل إلى مختلف المصالح للتحقيق. في حين أن أولاد سي أحمد قدر عدد الملفات المدروسة فيما يخص هذا النمط من السكن 124 ملفا 52 أكثر من 35 سنة و72 أقل. أما الحصة المخصصة للبلدية فبلغت 26 وحدة اجتماعية إيجاريه. واستنادا إلى نتائج التحقيق المرسلة من قبل مختلف المصالح المخولة بالتحقيق فقد أفرزت 4 أسماء وجب تغييرها وطلب رئيس الدائرة من رئيس البلدية اقتراح 4 أسماء جديدة للإفراج عن القائمة قريبا. وعلى ضوء هذه الجلسة برمج الرئيس اجتماعا موازيا الأسبوع القادم سيتم فيه ضبط كامل قوائم (بلديتي عين ولمان وقلال) ترسل للتحقيق وبلدية أولاد سي أحمد للنشر. في حين تم إرسال أكثر من 270 اسما للتحقيق بخصوص السكنات التساهمية، 190 بالنسبة لبلدية عين ولمان، و40 لكل من قلال وقصر الأبطال. تجدر الإشارة إلى أن الحصص السكنية المخصصة لبلديات الدائرة لا تتناسب إطلاقا مع الكثافة السكانية العالية التي تشهدها بلدياتها إذ لا تصل في غالب الأحيان مقدار العشر من الطلبات المودعة مما يجعل القضاء على مشكل السكن بالدائرة أمرا صعبا جدا ومستعصيا للغاية بالنظر إلى الحالات الاجتماعية المتضررة والوضعيات المزرية التي تعيشها الكثير من العائلات. ليبقى السؤال مطروحا: كيف لدائرة كعين ولمان بلغ تعداد طالبي السكن بمختلف أنماطه بها أكثر من 16000 ملف وتحرم من قطب سكني يضاهي الأقطاب السكنية التي استفادت منها دوائر مجاورة؟