في خرجة طريفة من الخرجات التي اشتهر بها هذه الايام بعض المرشحين لخوض غمار رئاسيات 17 افريل المقبل ، قال صالح سواكر رئيس مخزن بمؤسسة سونطراك بحاسي مسعود من باتنة والذي اعلن ترشحه للرئاسيات انه في حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية سيقوم بأول اجراء اعتبره ضروري وهو اقالة وزيرة الثقافة خليدة تومي التي اعتبرها انها تنفق الملايير في ثقافة اروبية دخلية على مجتمعنا ولم ينس انتقاد باقي وزراء الحكومة على غرار وزير التربية بابا احمد ، وأكد ان لديه لائحة من بعض اصدقاء المقربيين الذين سيكون لهم نصيب في التعديل الحكومي بما فيهم احد الحاصلين على شهادة دكتوراه في الادب ، حيث سيحمله حقيبة الوزير الاول ، ورئيس العتاد بالمؤسسة التي يشغل فيها بقوله" ندير صاحبي مستشار للرئاسة" ورفض في السياق ذاته التنازل عن الراتب الذي يتقاضاه الرئيس معتبرا انه من حقه ، ولن ينسحب من غمار الرئاسيات اذا اعلن الرئيس بوتفليقة ترشحه ولكنه سيتنازل عن الكرسي في حال ما اذا ترشح الرئيس السابق اليامين زروال الذي يعتره رجل المهام. كما اعتبر ان شعار ترشحه "النية الصافية" كافي لإقناع الجزائريين بالتصويت له الى جانب منحهم"شقة من غرفتين ووظيفة" ، وسينشئ "جمعيات خاصة لتزويج الشباب" وأضاف المتحدث أن برنامجه ينص على "إنشاء قانون سكن اجتماعي بالإيجار وكلما كانت نسبة الأطفال أكبر يستبدله بسكن أوسع"، مضيفا أنه "سيلغي كافة الصيغ السكنية الموجودة ويبقي فقط على الصيغة الاجتماعية"، لأن في نظره "لكل جزائري الحق في السكن مجانا حتى لو كان راتبه يتجاوز 50 مليون سنتيم"!! كما وعد ب«انشاء جمعيات ومنظمات سرية تابعة للدولة لمحاربة البيروقراطية والفساد المالي والإداري والرشوة". وعندما سئل عما يقصده ب«المنظمات السرية"، بدا أنه هو ذاته لا يدري مقصد كلامه هذا، حيث قال "لن نبدأ بمحاربة الفساد وسط المسؤولين ولكن كل جزائري سيعمل على القضاء على هذه الظاهرة".