عادت اتصالات الجزائر إلى "ممارساتها" مع الانقطاعات، كما رجعت أزمة السيولة لبريد الجزائر، حيث غابت النقود عن شبابيك مكاتب البريد في عدة مناطق بولايات شرق البلاد، بعد أيام قلائل فقط من زيارة وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، حيث تم استنفاد الكميات التي وفرت لدى حضورها، ثم عاد الوضع إلى سابق عهده.. جلوس لعدة ساعات في انتظار إحضار النقود، أو التنقل إلى ولايات أخرى بحثا عن السيولة. كما ندد زبائن اتصالات الجزائر بالانقطاعات المتكررة في "الأنترنت" بعد تحسن نسبي خلال أيام الزيارة الوزارية فمن يتحمل مسؤولية هذا "البريكولاج" يا دردوري؟